صرح الكينج محمد منير بأنه يعكف حاليا على الانتهاء من ألبومه الجديد الذى يفكر فى أن يكون عنوانه «شبابيك 2013.. اتكلمى.. كملى كلامك». ويرجع تفكير منير فى اختيار هذا الاسم لأن ألبومه «شبابيك» كان من أكثر ألبوماته شعبية لدى الجمهور وأيضا ألبوم «اتكلمى»، الذى تتسق معانى كلماته مع ما عانته مصر فى الفترة الماضية، حيث تقول كلماته «ليه تسكتى زمن؟ اتكلمى.. ليه تدفعى وحدك التمن؟ اتكلمى.. وتنامى ليه تحت الليالى؟ اتكلمى..المشربيات عيونك بتحكى ع اللى خانوكى.. واللى سنين هملوكى.. جوة البيبان سلسلوكى»، فيما جاء اختياره لعام 2013 لتوضع ضمن اسم الألبوم، لأنه يرى أن هذا العام كان صعبا ويحمل الكثير من التحولات فى تاريخ مصر المعاصر وكشف أمورا كثيرة كنا نجهلها. وعن اعتماد منير على فريق عمل معين فى ألبومه الجديد، أكد الكينج أنه وضع ملامح مشروع الألبوم ليعتمد على تفرد الكلمة واللحن وليس الأشخاص، ويعد منير جمهوره أن يخرج الألبوم بشكل يليق به وأن يحمل العديد من المفاجآت على مستوى الكلمة واللحن والتوزيع، مشددا على أنه لا يملك سوى العمل وحب الغناء والإخلاص لجمهوره الذى طالما منحه الكثير من النجاحات لذلك يبذل مزيدا من الجهد ليعود إلى جمهوره بشكل جديد بعد أن طرح آخر ألبوماته «أهل العرب والطرب» عام 2012 وحقق نجاحا كبيرا رغم تسريب أغلب أغنياته على مواقع الإنترنت. ويعكف حاليا منير على تسجيل أغنيات ألبومه الجديد فى الأستوديو الخاص به الذى جهزه خصيصاً من أجل تسجيل جميع أغنياته به، وقال منير إن ما شجعه على العودة للغناء والعمل على إنجاز ألبومه هو تفاؤله وشعوره بأن القادم أفضل وأن علينا أن نتكاتف جميعا للعمل من أجل مصر فالوطن هو الباقى، موضحا أن المرحلة المقبلة سيكون للثقافة والفن دور كبير فى تنمية المجتمع والقضاء على الكثير من الظواهر السلبية التى «طفحت فى وشوشنا الفترة الماضية». ودعا منير إلى تبنى فكرة إحيائه حفلا غنائيا لجمهوره من السيدات فقط تقديرا لدور المرأة المصرية فى تاريخ مصر وخصوصا فى السنوات الماضية ووقوفها بجانب الرجال، بل على العكس هى التى كانت تقودهم فى الميادين وأمام صناديق الانتخابات، على أن يكون الحفل رسالة دفاع عنها واستنكار لحالات التحرش التى تستهدفها، مبديا منير اندهاشه من غياب فكرة «المجدعة» مطالبا جمهوره الذى يراهن عليها أن يتصدى لتلك الظواهر السلبية خاصة أن المرأة هى الأم والأخت والابنة والحبيبة والوطن. وعن شكل الحفل أكد منير أنه يفكر فى أن تضم فرقته عددا من العازفات والكورال وأيضا الاستعانة بعدد من المطربات اللاتى شاركنه الغناء من قبل، وهو الأمر غير الجديد على منير خاصة أنه كان من أول المطربين ممن تعاملوا مع شاعرات وعازفات وقدم العديد من الدويتوهات الغنائية مع مطربات، منهن أميرة، وأنوشكا وغيرهما، فيما شارك أيضا الغناء فى الحفلات من قبل مع المطربتين نانسى عجرم وسمية الخشاب وغيرهما، ومن المفترض أن يغنى بالحفل العديد من الأغنيات التى سبق أن قدمها للمرأة ومنها «حلى ضفايرك» و«اتكلمى» و«أنا قلب كان صفافة» و«المريلة الكحلى» و«صوتك» وغيرها. وأضاف منير أنه من المفترض أن يسافر إلى ألمانيا لعمل بعض الفحوصات على ذراعه وكتفه الأيمن خصوصا بعد أن عاودته الآلام فى ذراعه التى كان قد أجرى بها جراحة منذ 4 سنوات، ويتمنى منير أن تكون تلك الآلام ناتجة فقط عن التوتر العصبى والنفسى نتيجة ال 3 سنوات الماضية التى عانى منها كل المصريين وهو منهم بسبب الأوضاع السياسية البائسة التى شهدتها مصر وانعكست على كل بيت، خصوصا فى 2013 الذى كان الأصعب من بينها، طالبا من جمهوره أن يدعو له بألا يضطر لإجراء جراحة ثانية. كان منير قد أحيا حفل اختتام فعاليات المؤتمر الثالث عشر لأمراض القلب، الذى تنظمه الجمعية المصرية لأمراض القلب وقسم أمراض القلب بجامعة الإسكندرية، وتلقى تكريما من اللواء طارق مهدى محافظ الإسكندرية عبارة عن درع المحافظة، فيما تلقى إهداء آخر من الطالب محمد مصطفى مانو طالب الصف الثالث الثانوى الفنى بمدرسة محمد على الأثرية بالإسكندرية حيث أهدى منير لوحة زيتية لإحدى صور ألبومات منير الغنائية.
