نفت صفحة "أنا آسف يا ريس" على موقع التواصل الاجتماعي، في بيان لها ما نشر عن أن الرئيس الأسبق مبارك سيطلب عفوًا رئاسيًّا من المشير السيسي بعد قسم اليمين على توليه الرئاسة، مطالبين بعدم إقحام الرئيس مبارك في الصراعات السياسية القادمة مع المشير السيسي. ونص البيان: تناقلت بعد الصحف التي من المفترض أن تكون على قدر كبير من المهنية والمسئولية في نقل وكتابة الأخبار، خبر بعنوان "مفاجأة.. مبارك يتجه إلى تقديم طلب عفو للمشير السيسي عن حكم "القصور الرئاسية". وفى رد فعل سريع وفي اتصال هاتفي مع مصدر مقرب جدًّا من أسرة الرئيس مبارك، أكد لنا عدم صحة هذه التصريحات غير المسئولة جملة وتفصيلًا، وأن مثل هذه الأخبار الهدف منها هو إثارة الرأي العام وزيادة نسبة مبيعات الجريدة فقط. كما أكد المصدر أن الرئيس مبارك رجل من أبناء القوات المسلحة، وأحد أبطال حرب أكتوبر الخالدين الذين تربوا على المواجهة وعدم الهروب من ميدان المعركة. وأضاف المصدر: لو كان الرئيس مبارك ينوى طلب العفو فكان من باب أولى أن يترك السلطة بضمانات أو بخروج آمن أو حتى يهرب هو أسرته خارج البلاد، لكنه فضّل منذ الوهلة الأولى أن يخضع لقانون ودستور بلاده أيمانًا منه بأن القانون لا بد وأن يأخذ مجراه. وفي النهاية نؤكد للجميع أنه ليس حسني مبارك القائد العنيد صاحب ال86 عامًا من عمره الذي ينتظر عفوًا من أحد أيًّا مَن كان، حتى لو كان هذا الشخص هو المشير السيسي!