اجتاحت الهند موجة غضب شعبية بعد انتشار خبر اغتصاب فتاتين، حيث تم العثور عليهما مشنوقتين بعد تعرضهما لاغتصاب جماعي في قريتهما. وقال نشطاء حقوقيون وسياسيون أن هذه القضايا تظهر أن السلطات في ولاية اوتار براديش الشمالية "ليست جادة" في معالجة الجرائم الجنسية، بينما أعلنت الحكومة أنها تعتزم تشكيل خلية أزمات خاصة لضمان انصاف ضحايا الاعتداءات الجنسية. وقامت الهند بمراجعة قوانينها حول الاعتداءات الجنسية في اعقاب اغتصاب جماعي في ديسمبر 2012 لطالبة كانت في حافلة في نيودلهي، إلا إن ذلك لم يساعد في وقف هذه الاعتداءات. وقالت الشرطة في اوتار براديش أن ثلاثة اشخاص من بينهم ضابط في الشرطة اعتقلوا لصلتهمبالاعتداء الجنسي على الفتاتين اللتين عثر عليهما مشنوقتي. ونقلت صحيفة التليجراف البريطانية قول والدة احدي الفتاتين:" كنت اتمني أن يقتلوها بدلا من العار الذي لحق بنا". وعثر على جثتي الفتاتين (14 و15 عاما) معلقتين من شجرة مانغو صباح الأربعاء الماضي، واظهرت فحوص اجريت انهما تعرضتا لاعتداءات جنسية جماعية. ولم يتبين حتى الآن إذا كانت الضحيتان انتحرتا أو قتلتا بعد اغتصابهما لمنعهما من الإبلاغ عن المعتدين.