وصف إقبال المصريون بالمئات إلى مقر السفارة المصرية بواشنطن للتصويت في الانتخابات الرئاسية، بأنه يفوق معدلات كافة العمليات التصويتية التي تمت خلال السنوات الثلاث الماضية. وكان المصريون قد واصلوا الادلاء باصواتهم في اليوم الرابع للانتخابات، بمقر السفارة المصرية بواشنطن في اصرار لأن يكون لهم صوت في رسم مستقبل البلاد. وأذاعت مكبرات الصوت الأغاني الوطنية مثل، "تسلم الأيادي، وبالأحضان، وياحبيبتي يا مصر"، وسط ترديد الناخبين الشعارات الوطنية في احتفالية مصرية كبيرة أمام مقر السفارة. وشهد اليوم الرابع محاولة من أنصار الإخوان للتظاهر أمام مقر السفارة المصرية رافعين الأعلام الصفراء التي تحمل شعار رابعة. وكانت البداية بثلاثة أشخاص تزايدوا إلى عشرة أشخاص وفقوا في الرصيف المقابل للسفارة، بينما وقفت أعداد كثيفة من الناخبين المصريين على الجانب الأخر وهم يرفعون صور المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، والأعلام المصرية، وأطلقوا الزغاريد والاغاني الوطنية خاصة أغنية تسلم الأيادي مستخدمين مكبرات للصوت، مما أجبر المتظاهرين من الإخوان إلى الانسحاب من أمام السفارة. فيما حرص رجال الأمن على الوقوف بين الجانبين لمنع أي اشتباكات.