أكد السيد صفوت الشريف الأمين العام للحزبالوطني الديمقراطي أن ثقة الشعب في الحزب في الانتخابات البرلمانية المنصرمةوحصوله على الأغلبية فيها تمثل في حقيقتها توكيلا شرعيا دستوريا لمواصلة المسيرةللوفاء بتعهدات الحزب ومواصلة الانجازات التي اضطلع بها الحزب لسنوات خمس قادمة،مشيرا إلى أن هذه الثقة جاءت بمثابة استفتاء وتجديد للثقة في قيادة زعيم الحزبالرئيس حسني مبارك، ووفائه بما وعد في برنامجه الانتخابي، وتكليف بمواصلة الوفاءبالوعد.وأكد السيد صفوت الشريف - فى كلمته خلال الجلسة الافتتاحية لأعمال اليومالثاني من فعاليات المؤتمر السنوي السابع للحزب الوطني الديمقراطي - أن الحزب حققالأغلبية المتوقعة له في انتخابات التجديد النصفي لمجلس الشورى وانتخابات مجلسالشعب التي جرت هذا العام نتيجة لجهود حثيثة بذلها الحزب في التواصل مع المواطنينومعرفة همومهم وتطلعاتهم وآمالهم.وأشار إلى أن مؤتمر الحزب معني بتنفيذ برنامجه الانتخابي والإعلان عن الآلياتوالخطط والسياسات والتوقيتات التي يلتزم بها الحزب وحكومته أمام كل الناس، كما أنالمؤتمر معني في المقام الأول بتنفيذ التكليفات التي حددها الرئيس حسنى مباركزعيم الحزب رئيس كل المصريين في خطابه بالأمس أمام المؤتمر.وأعرب السيد صفوت الشريف الأمين العام للحزب الوطنى الديمقراطى عن احترامهلأحزاب المعارضة ولدورها باعتبارها شركاء فى صنع المستقبل ، وإثراء العمل السياسىوالوطنى.وأبدى الشريف - فى كلمته خلال الجلسة الافتتاحية لأعمال اليوم الثانى منفعاليات المؤتمر السنوى السابع للحزب الوطنى الديمقراطى - تقديره للمرأة المصريةفى مصر كلها ، وفى الحزب للمرشحات اللاتى خضن الانتخابات وحزن على ثقة الناخبينليثبتوا حق المرأة المصرية فى تحمل المسئولية السياسية والتشريعية تحت قبةالبرلمان.وقال إننا سنظل متابعين يقظين ملاحقين كحزب سياسى لأى خروج عن التعدديةالحزبية ومبادىء الدولة المدنية التى حددها الدستور ونظمها ، وأن هيئتناالبرلمانية سوف تكون ذات رأى وتأثير فى الدفاع عن الشرعية وكرامة المجلس والدفاععن محاولات النيل أو المساس بالشرعية التى وثقها الشعب فى صناديق الانتخابات.وتابع الشريف إننا نستعد لعام جديد من العمل السياسى ، عام 2011 الذى يشهدالانتخابات الرئاسية ، نعد أنفسنا ونؤهل كوادرنا لعام الحسم الوطنى واثقين فىقدرة حزبنا وثقة شعبنا ، فخورين بإنجاز وحكمة وقيادة زعيمنا الرئيس محمد حسنىمبارك فى الحاضر والمستقبل.