فى اليوم العاشر على التوالى تصاعدا ضراب سائقى المقطورات منذ بدأه الجمعه قبل الماضيه بعد تهديداتهم باللجوء الى رصيف مجلس الشعب لتنظيم وقفه احتجاجيه امام البرلمان يوم الاثنين القادم فى اطار الضغط على الجهات المسئوله لتنفيذ مطالبهم باعاده النظر فى الضرائب المفروضه عليهم .واعاده فتح ملف المقطورات من جديد لمد مهله العمل بها خمس سنوات جديده .وقد تسبب الإضراب فى نقص بنزين 80 و90 في بعض المحافظات نتيجة انخفاض حصص البنزين التى تصل إلى المحطات خوفا من التعدي على السيارات أثناء سيرها على الطرق العامة. وتسبب الإضراب فى تأثر العمل داخل المناطق الصناعية والاستثمارية بالمحافظة. وتوقفت العشرات من السيارات غير المشاركة فى الإضراب بعد تعرض البعض منها للرشق بالحجارة.كما شهد اضراب المقطورات انقساما بين مؤيد ومعارض لتصعيد الاحتجاج والتوجه الى مجلس الشعب , حيث يرى فريق منهم اللجوء الى المفاوضات دون التخريب والعنف والاحتجاج , واخر يرى تصعيد الاحتجاج هو خير وسيله للضغط .فيما أكد جمال عون المتحدث باسم السائقين انه قام بابلاغ جميع السائقين وأصحاب السيارات على مستوى الجمهورية لحثهم على المشاركة فى الإضراب موضحا أن تحويل السيارة من ذات المقطورة إلى التريلا يحتاج 200 ألف جنيه، وليس 20 ألفاً كما أعلنت الحكومة.واكد مصطفى النويهى رئيس جمعيه نقل البضائع بالغربيه فشله فى اقناع اصحاب المقطورات لفض اضرابهم والعوده للعمل وانه قام بعقد عدد من الاجتماعات على مستوى المحافظات اعلنوا خلالها رفضهم التام لعرضه بفض الاضراب مشيرا الى ان السائقين شددوا على ضروره معرفه مدى اختصاصات اللجنه المشكله من جانب وزاره النقل التى اعلن عنها رسميا امس.و اكد اشرف الكعكى احد منظمى الاضراب اصرار السائقين على الاضراب جاء نتيجه لتطبيق اساس القانون بالمحاسبه عن طريق المستندات الورقيه مشيرا الى ان المهنه بها اكثر من 70% تبتعد عن التعامل بالدفاتر وان هذا مؤشر لارتفاع هامش الربح دون اثباته للضرائب .كانت الحكومة رفضت الموافقة على مد العمل بالمقطورة لمدة 5 سنوات جديدة بدلا من 2012، وطالبت، خلال الاجتماع الذى عقده الدكتور يوسف بطرس غالى الخميس بحضور ممثلى النقل الثقيل والغرف التجارية، أصحاب المقطورات بضرورة الامتثال للقرار بعد تعليمات الرئيس مبارك بعدم التمديد لعمل المقطورات.