منذ 10 سنوات.. استجابوا لنداء الإنسانية وتغيير حياة بعض الأسر الفقيرة، وتحقيق ما يفكر فيه الشباب من مستقبل أفضل لوطنهم فى كافة مجالات الحياة..إنهم فريق "صناع الحياة "، الذى يتذكر بداياته الدكتور عمرو خالد، ويقول : "من حلقة أذيعت عبر إحدى الفضائيات عام 2004 بدأنا ما أصبح الآن مشروعاً عظيماً كتب له النجاح بفضل تحريك طاقات الشباب وتوجيهها لتنمية المجتمع". يتذكر أولى المبادرات قائلا: بدأنا بجمع مليون قطعة ملابس، ونجاح أولى المبادرات شجعنى لعمل مبادرة أخرى، وهى "لا تؤذنا بدخانك"، والتى استهدفت فيها أشكالاً لنبذ التدخين فى مجتمعنا وتوالت بعدها الإنجازات فى مصر بتأسيس العديد من الجمعيات الأهلية التى تعمل تحت اسمها، تبنت العديد من القضايا والمشاكل التى يعانى منها الإنسان البسيط". ثورة 25 يناير عام 2011 شكلت انطلاقة كبرى لصناع الحياة حيث يقول خالد: "انطلق العمل من بعدها بحرية لم أشهدها من قبل، وبدأ الانطلاق بقضية محو الأمية، ومنها كان مشروع "العلم قوة"، الذى استهدف فى عام 2012 محو أمية 120 ألف أمى فى مصر، ثم مشروع "إنسان" لتخفيف حدة الفقر بإقامة مشروعات صغيرة للأسر الفقيرة ونجح فى إقامة ما يقرب من 1000 مشروع للأسر الفقيرة، ثم مواجهة خطر المخدرات بمشروع "حماة المستقبل"، وفى مواجهة تناقص الوعى الصحى أطلقنا مشروع "صحتنا". توسعت صناع الحياة فى جميع محافظات مصر وشارك فى أنشطتها ما يتجاوز 18 ألف شاب وفتاة، واتسعت رقعة المستفيدين من أنشطتها حتى قاربت المليون نسمة، والآن تمت "صناع الحياة" عامها العاشر، وبهذه المناسبة وجه الشكر لكل المتطوعين فى هذا العمل الإنسانى. وبمناسبة الاحتفال بالعام العاشر لهم دشنت حملة "نور حياتهم"، كما يقول المهندس محمد رياض، رئيس مجلس إدارة صناع الحياة، والتى تستهدف إدخال 50 ألف أمى للفصول على مستوى 1200 قرية من 18 محافظة، وقرروا عمل يوم لعمل مشروعات "العلم قوة وصحتنا" فى الشارع طوال اليوم لمساعدة من يريد المساعدة من خدماتهم.
