أجلت محكمة جنايات شبرا الخيمة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة برئاسة المستشار حسن فريد محاكمة 48 متهمًا بينهم المرشد العام لجماعة الإخوان محمد بديع وعصام العريان ومحمد البلتاجي وصفوت حجازي ومحسن راضي وباسم عودة وأسامة ياسين وعبد الرحمن البر وعبد الله بركات، بالإضافة ل 3 آخرين من قيادات الجماعة، ، فى " قضية قطع طريق قليوب " والمتهمين فيها بالقتل والشروع في القتل والتحريض على العنف لجلسة 17 فبراير وعلى النيابة العامة احضار فنى وشاشة عرض وارفاق دفتر الاشارات اللاسكلية بادارة النجدة بالقليوبية والقسم الذى شهد الواقعة واستمرار حبس المتهمين . وقامت الأجهزة الأمنية بإحضار المتهمين وعدهم 38 متهما بينهم المرشد العام للاخوان محمد بديع و6 من قيادات الاخوان وإيداعهم بالقفص قبل دخول هيئة المحكمة وعقب دخولهم الى القفص اثاروا عمليات شغب واسعة وهتفوا ضد رموز الدولة والجيش والشرطة وهتفوا ضد المشير عبدالفتاح السيسى ورددوا النشيد الوطنى وناشيد الظهور وقام أحد المتهمين بأداء آذان الظهر وهتفوا هتفرج هتفرج باذن الاله وهتفوا " سيسى سيسى ليه ، هيا زريبة ولا ايه " وعقب نطق المحكمة بالقرار هتف المتهمين " حسبنا الله ونعم والداخلية بلطجية وقال البتاجى انهم لا يهمهم شئ واكد انهم رجالة ومصر هتتحر من كل عسكرى ومن كل ضابط . وعقب دخول هيئة المحكمة الى القاعة قامت بالاستماع الى النيابة التى قدمت للمحكمة اسطوانة تحتوى مشاهد للمتهمين اثناء ارتكابهم الجرائم المنسوبة اليهم وقامت بعدها المحكمة بفض الاحراز فى حضور هيئة الدفاع وتضمن الحرز الاول مجموعة من الصور الفوتوغرافية بلغت 29 صورة وجاء بالحرز الثانى مجموعة من الصور بلغت 20 صورة واسطوانة مدمجة وجاء فى الحرز الثالث طلقة نارية . واستمعت المحكمة الى طلبات الدفاع والتى قالها محمد الدماطى المتحدث باسم هيئة الدفاع عن قيادات الاخوان وطالب الدفاع بعرض السديهات على المتهمين لبيان ما بها من صور وفيديوهات بواسطة شاشة تثبت بالقفص واضاف ان بالاوراق مكالمات تلفونية وان النيابة تقول انها قرينة على اتهام المتهمين وطالب بتشكيل لجنة من خبراء فى الاتصالات لبيان النطاق الزمنى والمكانى للمكالمات والتى تمت بين بعض المتهمين والبعض الاخر وبيان ما اذا كان قد تم تسجيل هذة المكالمات من عدمه فى الفترة من 30 يونيو 2013 الى 22 يوليو وضم محاضر جلسات بالنسبة للمتهم انور صبحى درويش ورقمه 42 بالقضية بخصوص استئناف اوامر الحبس الخاصة بالمتهم لانها تم نزعها من القضية والتى تمت فى شبين الكوم واكد محمد الدماطى ان الطلب الاخير هو اخلاء سبيل المتهمين لانهم محبوسين بالمخالفة للقانون واوضح ان القضية شانها شان عشرات القضايا الغرض من استئصال التيار الاسلامى واسكات صوت كل من يقول لا للانقلاب العسكرى وتحدث عن الحبس الاحتياطى واكد ان النيابة العامة اغتصبت سلطة قاضى التحقيق وقامت بحبس المتهمين من اسوان الى اسكندرية واكد ان القانون يعطى للنيابة العامة سلطة قاضى التحقيق وغرفة المشورة ولكن اشترط ان يكون المحقق بدرجة رئيس نيابة على الاقل وكل القضايا يقوم رئيس النيابة بافتتاح المحضر وتوزيع القضايا على الوكلاء وهو يخالف قانون الاجراءات الجنائية والامر الثانى والخاصة بقانون العقوبات تتيح لوكيل النيابة ان ياخذ سلطات قاضى التحقيق ولكن الامر لم يستدعى وطالب من المحكمة تقديم اى دليل عل مشاركتهم فى اعمال شغب او الاتهامات واكد انهم كانوا فى مظاهرة سلمية وتمت قبل قانون التظاهر واكد ان امر الحبس غير قانونى قانونيا ودستوريا وبالمخالفة للقانون الدولى والمواثيق التى وقعت عليها مصر واكد ان المتهمين تم حبسهم لانهم كانوا يحمون الشعب واكد ان اخلاء سبيل المتهمين يعتبر بارقة امل لتهدئة الشارع المصرى . واستمعت المحكمة الى الاخصائية التى فحصت حالة الطفل شهاب واسمها امال .م واكدت ان حالة الاسرة مستقرة وسالته انت ليه نزلت بالمظاهرة وقال انه نزل عن طريق ناس بالبلد ولقى ان الطريق مسدود وتم القبض عليه ولم يؤكد لى سبب نزوله للمظاهرة وسالتها المحكمة كيف يعيش ومن الذى ينفق عليه فاجبتها الاب والام وحالتهم المادية كويسة واكدت انها اجرت بحثا اجتماعى عن اسرته وانتهت الى ان اسرته مستقرة ووالده يعمل مديرا لشركة سياحة ووالدته تعمل مدرسة واخوه بكلية الهندسة ولديه اخ بالثانوية . وطالب محامى المتهم محمود ابوزيد بان توافق المحكمة على حديث المتهم فوافقت المحكمة وسمحت الله بالخروج وتحدث للمحكمة وقال انه تحدث عن زملاءه من 1 الى 29 الى انهم اقدم ناس بالسجن منذ 6 اشهر واكد ان المتهمين 29 اصحاب مهن شريفة ومنهم 14 متهما يحفظون القران كاملا وانهم قضوا 209 يوم بطريقة عشوائية وبعضنا كنا مصابين وتم القبض علينا عن طريق البلطجية وبالمناسبة كان واحد معااه حشيش مشوه لانه مينفعش يكون معانا ومن تم القبض عليهم برمضان كانوا اطباء ويشرف المجتمع التعرف عليهم وطالب المحكمة بالطلاع على التقارير الطبية والتى تم تسجليها بمستشفى طوخ واكد انهم مجنى عليهم ولم يتم القبض على احد من المتهمين واكد وجود 3 طلاب واكد انه يقوم بتحضير ماجستير بكلية طب شبين واخر بطنطا ومعهم 2 مرضى بالقبض والتمس عدالة الله سبحانه وتعاللى " الا يظن هولاء انهم مبعثون " والتمس عدالة الله فى المحكمة وطالب بحفظ القضية او اخلاء سبيلهم " . وقال احد المتهمين انه عنده 55 سنة وعنده الغضروف واكد انه كان فى طريقه الى المستشفى وتم القبض عليه من السيارة ولم يشارك فى المظاهرات واكد انه عامل بصمجى وتقدم احد اعضاء هيئة الدفاع بمذكرات وكتب الى موكله عن طريق المحكمة موكدا ان عنده امتحان غدا وطالب احد المحامين بضم دفتر الاشارات اللاسكلية الخاصة بالنجدة وقسم قليوب وضم دفتر عمليات الامن المركزى ومخزن السلاح ببنها . وعقب دخول المتهمين الى القفص قاموا باثارة الشغب ورفع اشارات رابعة والهتاف ضد النظام الحاكم وقال المرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين محمد بديع ان الدستور الاخير حصل على اعلى نسبة تآييد فى العالم وهو امر لا يعقله احد وخاطب رموز النظام الحاكم قائلا " اتقوا يوما ترجعون فيه الى الله " واكد ان الاخوان المسلمين فى القلب واشار انه عندما يتحدث الشعب المصرى فليصمت او يخرس الجميع واتهم رموز النظام وقيادات الجيس بسحر الناس قائلا " وسحروا اعين الناس واسترهبوهم وما يتم هو قلب الحقائق واكد انه شاهد مذيعة بالتلفزيون المصرى تقول عقب القبض عليه مخاطبة ام احد الشهداء برفح انه تم القبض على قاتل نجلها والثار لها وهتف صفوت حجازى ثوار احرار هنكمل المشوار ويسقط يسقط حكم العسكر . وهتف احد المتهمين ثورتنا ثورة حقيقة لا بديل عن الشرعية وهتف ايضا اقتل واحد اقتل مايه مش هتموت القضية " وهتف محمد البتاجى " قولها بقوة قولها بحق ،، عسكر عمره ما يغلب شغب " واشتكى البلتاجى ما يحدث بسجن العقرب من تعذيب واضهاد لهم ونومهم على البلاط واشتكى الحبس الاحتياطى وخاطب الشعب المصرى " اوعى يسرقوا منكم الثورة وهتف ثوار احرار هنكمل المشوار " وهتف ثورة ثورة حتى النصر ثورة فى كل شوارع مصر " الله شاهد واحنا شهود ،، جوازك باطل يا عتريس " سرقوا الثورة وقتلوا اخويا ، طلعوا حسنى وسجنوا اخويا " وتحول معهد الامناء الى ثكنة عسكرية وتم تشديد الحراسة الامنية حول المبنى وانتشرت عدد من الكمائن الامنية والمرورية على امتداد طريق الاوتستراد ومدخل معهد الامناء ومنعوا مرور السيارات او الاهالى وقاموا باغلاق مدخل منطقة طرة المار امام المعهد وقامت الاجهزة الامنية بنقل المتهمين من سجن القناطر بالقليوبية وسجن طرة وسط حراسة امنية مشددة . وتأتي المحاكمة بمقر معهد أمناء الشرطة بطره، بعد موافقة الجهات الأمنية، نظرا لصعوبة إجراء المحاكمة بمجمع محاكم شبرا الخيمة، لوجودها داخل الكتلة السكنية، وصعوبة تأمين المتهمين بها. ويواجه المتهمون إتهامات الانضمام لجماعة إرهابية وقطع المواصلات العامة، وتعطيل حركة المرور وإتلاف الممتلكات العامة والخاصة، والتحريض على العنف عبر إرسال مجموعات من أنصار الإخوان لإثارة الفوضى والذعر، وقطع الطريق الزراعي السريع لإصابة حركة المرور بالقاهرة الكبرى بالشلل التام . وأمر النائب العام المستشار هشام بركات، بإحالة كل من، محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان، وعصام العريان، ومحمد البلتاجي، وباسم عودة، وزير التموين السابق، وأسامة ياسين، وصفوت حجازي، ومحسن راضي، أمين حزب الحرية والعدالة بالقليوبية، و41 آخرين من أنصار وقيادات الإخوان إلى محكمة الجنايات، لاتهامهم بالتحريض على أحداث العنف، وقطع الطريق الزراعي السريع بمدينة قليوب، والتي راح ضحيتها شخصان، وأصابة 30 آخرين، خلال مقاومة المتهمين لقوات الشرطة، وإطلاق الأعيرة النارية صوب المواطنين لإرهابهم .
