دعت حركة كفاية كافة القوي السياسية فى الاجتماع الذي عقد بمقر حزب الغد والذى جمع ممثلى بعض الاحزاب والاخوان والتيارات السياسية الاخرى لمناقشة ما سيتم في يوم الاحد 12 ديسمبر, كما دعت الى الإعتبار مما حدث فى 28 نوفمبر وإعتباره نقطة انطلاق لمرحلة جديدة للمعارضة الوطنية تبدأ بتجاوز الخلافات والارتقاء لمستوى الحدث الذى يتعرض له الوطن ، بتضافر الجهود والتنسيق بين كل اطياف المعارضة والعمل الفورى من اجل سحب الشرعية عن برلمانهم الجديد.كما أكد عبد الحليم قنديل المنسق العام لحركة كفايةعلى ضرورة اجتماع كافة القوى والحركات والأحزاب والشخصيات الوطنية لتشكيل برلمان مواز يعبر عن إرادة المصريين ، وتصعيد المواجهة الشعبية وصولا للمقاطعة الشاملة للإنتخابات الرئاسية القادمة ، وإسقاط ما تبقى من شرعية هذا النظام المستبد.كما أكد أيضا على ضرورة دعم كل التحركات السلمية بالإضراب والتظاهر والمسيرات ضد النظام الحاكم وجرائمه.. والدعوة لغضبة جماهيرية واسعة تحت شعار (باطل) يوم 12/12/2010 فى ذكرى أول نزول للحركة الوطنية الى الشارع ضد التمديد والتوريث .وقد أكد العديد من قوى المعارضة على ضرورة الاستجابة لنداء كفاية بالتجمع أمام النائب العام يوم 12 ديسمبر الساعة الواحدة ظهرا، وأن يكون تجمعا شعبيا وليس للقادة والرموز فحسب، ولا يكون بهدف تقديم استرحام للنائب العام حول أي شيء جرى فى الانتخابات. نحن نتجمع حول دار القضاء العالي لأنها رمز للعدالة التى نسعى إليها وليس لتقديم طعون أو التماسات .ولكن ليكون يوم 12 ديسمبر 2010 نفطة انطلاقة جديدة لحملة عصيان شعبي لا يتوقف حتى عزل هذا النظام غير الشرعي.كما أعلن العديد من الاحزاب والحركات السياسية عن مشاركتهم فى هذا اليوم الذى يعد خطوة فى طريق العصيان المدنى والذى سيشارك فيه كلا من الاخوان المسلمون والجمعية الوطنية للتغيير وحزب الوفد وحزب العمل الاسلامى (المتجمد ) وحزب الجبهه الشعبية وحزب الكرامة وحزب الغد وحزب التجمع والحزب الناصري وحركة مصريات من أجل التغيير والجبهه الحرة للتغيير السلمي وحركة شباب من أجل العدالة والحرية وحركة حشد وحركة 6 إبريل وجبهة الشباب القبطي وحملة دعم البرادعي وحملة طرق الابواب بالأضافة الى بعض نواب المعارضة .