كتبت: هدى حسنتستضيف مكتبة الإسكندرية في الفترة من 14 إلى 15 ديسمبر الجاري، تدشين المبادرة العالمية للابتكار من خلال العلوم والتكنولوجيا (GIST)Global Innovation Through Science and Technology، وذلك بحضور نخبة من العلماء وممثلو الحكومات ومنظمات المجتمع المدني والهيئات الأكاديمية والقطاع الصناعي.وتعد المبادرة العالمية للابتكار من خلال العلوم والتكنولوجيا أحدث مبادرة أطلقتها المؤسسة الأمريكية الدولية لتنمية البحوث المدنية US Civilian Research Development Foundation (CRDF) Global، بناءً على رؤيتها للسلام والرفاهية من خلال التعاون العلمي، والذي يتطلب تعزيز الابتكار والاختراع وريادة الأعمال وإتاحة التكنولوجيا تجاريًا. وتسعى المبادرة إلى تقديم منح لدعم البرامج العلمية والتكنولوجية في مناطق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وآسيا.يشارك في تدشين المبادرة الدكتور هاني هلال؛ وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور اسماعيل سراج الدين؛ مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتورة كيري آن جونز؛ مساعد وزير الخارجية الأمريكية للشئون العلمية، وكاثلين كامبل؛ رئيس مؤسسة CRDF Global.ويتحدث في جلسات اللقاء نخبة من العلماء منهم العالم المصري الدكتور فاروق الباز، والدكتور طارق السعدني؛ مساعد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتور جورما روتي؛ رئيس شركة إدارة الصناعات المبتكرة، والدكتورة شايفالي بوري؛ الاستاذة بأكاديمية نيويورك للعلوم، والدكتور الفرد واتكينز، منسق برنامج العلوم والتكنولوجيا بالبنك الدولي، والدكتور عبد القادر الفنتوخ؛ وكيل وزارة التعليم العالي بالمملكة العربية السعودية، وغيرهم من العلماء والخبراء من مختلف أنحاء العالم.ويهدف المشاركون في اللقاء إلى التأكيد على أهمية دور العلوم والتكنولوجيا في التقدم الاقتصادي من خلال عدد من الجلسات وورش العمل، وتقديم الأفكار والمقترحات لتأسيس شراكات علمية بين الجامعات والشركات والمؤسسات الغير هادفة للربح، ومناقشة التحديات الراهنة في قطاعات الزراعة، والعلوم والتكنولوجيا، والصحة، والطاقة، وذلك من أجل الاتفاق على المجالات الأساسية التي تحتاج برامج دعم علمية، ومناقشة وضع آليات جديدة لدعم وتطبيق شراكات العلوم والتكنولوجيا، ووضع الأسس التي سيقوم عليها اجتماع الشركاء في المبادرة في شهر فبراير 2011 في ماليزيا، والمؤتمر الأول للمبادرة العالمية للابتكار من خلال العلوم والتكنولوجيا المقرر عقده في يونيو 2011 في المغرب.