أصيب 7 أشخاص فى حريق مروع أثر انفجار أسطوانة غاز داخل عمارة سكنية بالخانكة، وأنقذت العناية الإلهية مساكن الإيواء بالمنطقة من كارثة محققة، حيث اشتعلت النيران داخل شقة بائع أسطوانات غاز تستخدم لتخزين الأسطوانات أثناء قيام صاحبها بتفريغ محتويات إحدى الأسطوانات لملء أسطوانة صغيرة، فتسربت كمية من الغاز، مما أدى إلى اشتعال النيران داخل الشقة. ونجح الأهالي فى إخراج 4 أسطوانات غاز قبل انفجارها، وانتقلت على الفور الأجهزة المعنية وقوات الحماية المدنية إلى مكان الحريق، وتمت السيطرة على النيران وإخمادها وعدم امتدادها إلى المبانى المجاورة، ونقل المصابين إلى المستشفى، وأخطرت النيابة فتولت التحقيق. بدأت الواقعة عندما تلقى المقدم أحمد الخولى، رئيس مباحث مركز الخانكة، بلاغا من الأهالى بسماع دوي انفجاربمساكن الإيواء دائرة المركز ووجود إصابات، وتم إخطار اللواء محمود يسري، مدير الأمن، فانتقل على الفور العميد أسامة عايش، رئيس مباحث المديرية وقوات الحماية المدنية، وتمت السيطرة على الانفجار والحريق الناتج عنه ومنع امتداده للمنازل والعقارات المجاورة. وتبين من المعاينة أن الحريق شب بشقة بالطابق الأرضى بمساكن الإيواء ملك صلاح جابر بلال، 55 سنة، بائع أسطوانات غاز، نتيجة تسرب غاز من أسطوانة، مما أدى لانفجارها واشتعال النيران داخل الشقة، وسادت حالة من الذعر بين سكان المنطقة خوفا من تعرض المساكن لأعمال إرهابية. كما تبين أن مالك الشقة يقوم بتخزين الأسطوانات داخلها وبيعها للمواطنين، فضلا عن قيامه بتعبئة أسطوانات الغاز الصغيرة مستخدما أسطوانات غاز حجم منزلي، وتمكن أهالي المنطقة من إخراج 4 أسطوانات قبل انفجارها وحدوث كارثة بالمنطقة المجاورة والسيطرة على الحريق، وأتت النيران على محتويات الشقة، وحدث انهيار وتشققات ببعض الحوائط. وأسفر الحريق عن إصابة مالك الشقة وكل من زينب جبريل بلال، ربة منزل، زوجة مالك الشقة، وأولاده جابر وشعبان وعبد الرحمن، وجعفر السيد وعبد الله أحمد خلف وعبد الله خميس عبد الله، وتم نقل المصابين لمستشفى الخانكة المركزى، وتحويلهم لمستشفى الدمرداش بالقاهرة للعلاج، وتولت النيابة التحقيق.
