نفى خالد العدوى، المنسق العام للحملة الشعبية لدعم الفريق سامى عنان رئيس الأركان السابق، ما يتردد عن حدوث انشقاقات داخل حملة "كمل جميلك"، وذلك بعد انسحاب "العدوى" منها، وانضمامه لحملة "سامى عنان". وأضاف العدوى- خلال تصريحات صحفية- أن انسحابه من "كمل جميلك" لا يعنى تراجعه عن دعم السيسى، وإنما هو نتيجة عدم تيقنه من احتمالات ترشح السيسى للرئاسة، مؤكدا أن صوته سيكون للفريق السيسى فى حال خوضه الانتخابات. وأوضح أنه فى حال عدم ترشح السيسى، فسيكون تأييده متجها للفريق عنان، مشيرا إلى أن هذا التأييد من باب كونه شخصية عسكرية وطنية انضباطية تحظى بعديد من المؤهلات التى تجعله يستحق منصب الرئيس، فضلا عن أنه كان رئيس أركان حرب القوات المسلحة إبان الفترة الانتقالية، وكان له دور فى انحياز الجيش لإرادة الشعب إبان ثورة يناير على غرار انحياز السيسى للشعب فى ثورة يونيو. كما استنكر العدوى ما يتردد من اتهامات تنال من رئيس الأركان السابق حول صفقة للمجلس العسكرى مع الإخوان، قائلا "إذا كان عنان وطنطاوى قد تورطا فى صفقة تسليم مصر للإخوان، فإن وجود الفريق أول عبد الفتاح السيسى ضمن أعضاء المجلس يؤكد افتراء هذه الاتهامات وأكاذيبها". وأعلن العدوى عن تنظيم حملة "دعم الفريق سامى عنان" مؤتمرا عالميا الأسبوع المقبل، سيضم عددا كبيرا من شخصيات سياسية وعسكرية، لكشف أخطر الوثائق التاريخية والحقائق حول فترة حكم المجلس العسكرى. ومن ناحية أخرى، شدد العدوى على أنه فى حال ترشح الفريق السيسى، فإن حملة "سامى عنان" سوف تتجه لتدعيمه، وينسحب عنان من سباق الرئاسة، كاشفا عما يجمع بين كل من الفريقين من علاقة شخصية وطيدة ووثيقة. ولفت المنسق العام لحملة ترشيح سامى عنان إلى أن عددا كبيرا من العسكريين القيادات بالقوات المسلحة، وأعضاء فى حملة "الفريق أحمد شفيق"، وآخرين من قبائل عربية، أعلنوا دعمهم لرئيس الأركان السابق، وأنه سيتم الإعلان عنهم فى المؤتمر المرتقب. وفى السياق ذاته، نفى العدوى ما تردد حول انضمام أى شخصية من التيارات الإسلامية، سواء السلفية أو الجهادية أو غيرها من تيارات دينية إلى الحملة، مستنكرا ما تردد حول تبرع الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل بمقر لحملة عنان، معلقاً "أتحدى أى شخص أن يقدم ما يثبت أن هناك مقرا واحدا يخص الحملة من أملاك أحد من التيارات الدينية".
