عرض الدكتور عبد الرحيم علي الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية مقطع فيديو يكشف عن مكالمة بين الناشط السياسي في 6 ابريل، أحمد ماهر، وأحد مقتحمي أحد مقرات أمن الدولة. وتدور المكالمه حول اقتحام احد مقرات أمن الدوله وسرقة الاوراق والملفات من داخل المقر وغضب ماهر من تصويرها بكاميرات الموبايل لعدم رغبته في انتشار تلك الملفات أمام الرأي العام . ويكشف الفيديو أجزاء من المكالمة بالنص : احد مقتحمي مقر أمن الدوله : ايوه يا ابني انت حاجتك جاتلك .. أحمد ماهر : لأ مفيش .. احد مقتحمي مقر أمن الدوله : طيب ابقى شوف الحاجات الي مع مصطفى ... احد مقتحمي مقر أمن الدوله : فيه محاضر الاجتماعات بتاعتنا بتاعت زمان ... احد مقتحمي مقر أمن الدوله : انا ادّيت الحاجات دي ل " سوكه " .... أحمد ماهر : فين الحاجه الي كان بيتكلّم عنها .. راحت فين ..!؟ احد مقتحمي مقر أمن الدوله : على كلام سوكه .. انهم معرفوش يخرّجوها فصوّروها بالموبايل ... احد مقتحمي مقر أمن الدوله : و " سوكه " هياخد الصور من الشخص الي صوّر من على النت ويبعتهم لنا ... أحمد ماهر : لا النبّي .....!!!؟ احد مقتحمي مقر أمن الدوله : متخفش .. بعدين النت مش متراقب خلاص أحمد ماهر : ماهو كده مش صح ... !!! احد مقتحمي مقر أمن الدوله : انت قصدك انها اتصورت على الموبايل فممكن تتنقل كذا نسخه ...!؟ أحمد ماهر : اه طبعا ... هتلاقي مصر كلّها عندها النسخ دي احد مقتحمي مقر أمن الدوله : الناس كلّها عندها مصايب ... وادي الله وادي حكمته .. هنعمل ايه .. والناس مش هتبقى فاضيه تنشر حاجات شخصيه ... المصايب السياسيه كتير اوي.
