أكد الدكتور على السلمى نائب رئيس الوزراء الأسبق، ونائب رئيس حزب الجبهة الديمقراطية، أن إجراء الانتخابات الرئاسية والانتخابات البرلمانية معا، هو الخيار الأفضل من حيث توفير العبء الأمنى والإدارى وتكاليف الانتخابات. وأضاف السلمى ، أن إجراءهم سويا فى يوم واحد، يكون عن طريق نفس اللجنة، وبصندوقين مختلفين، لكن هذه الخطوة تتطلب تأجيل إجراء الانتخابات فترة أقلها شهرا للسماح للمرشحين بإجراء الدعاية الانتخابية، وكذلك الاتصال بقواعدهم. وأشار السلمى إلى أن دمج الانتخابات سيتطلب التمهل لحين إصدار قانون الانتخابات وقانون تقسيم الدوائر الانتخابية، وفقا لتوصيات الدستورية العليا بإعادة تقسيمها وفقا للكثافة السكانية.