قال العميد علاء أبو زيد، مدير مكتب المخابرات الحربية بمطروح، إنه لا صحة لاحتجاز شاحنات مصرية داخل الأراضى الليبية على طريق مساعد – طبرق الدولى، اعتراضًا على حكم القضاء المصرى ببراءة أحمد قذاف الدم منسق العلاقات الليبية المصرية السابق فى قضية الشروع فى قتل ضابط شرطة مصرى، ومقاومة السلطات وحيازة سلاح بدون ترخيص. وأكد أبو زيد أن حقيقة الواقعة هى قيام عدد من الشباب الليبيين بقطع الطريق الدولى مساعد – طبرق عند بوابة "الجرفان" غرب منفذ "مساعد" البرى بحوالى 12 كيلومترا وحتى بوابة قصر الجدى غرب المنفذ الليبى بحوالى 40 كيلومترا أمام جميع الشاحنات المصرية والليبية وغيرها، للضغط على الحكومة الليبية من أجل إلغاء تأشيرات السفر وفتح الحدود أمام المسافرين بين البلدين دون قيود. وأضاف مدير مكتب المخابرات الحربية بمطروح، "فور علمنا بالخبر تواصلنا مع الإخوة بالمخابرات الحربية على الجانب الليبى، وتم الاتفاق على التفاهم مع الشباب الليبيين بمعرفة المخابرات الليبية، وقامت عناصر من المخابرات الليبية بالتفاهم والتفاوض معهم، ونجحت تلك المفاوضات فجر اليوم، الأربعاء، وتم إعادة فتح الطريق مرة أخرى وعادت حركة السير إلى طبيعتها". كانت مجموعة من الليبيين قطعت مساء أمس، الثلاثاء، الطريق الدولى واحتجاز حوالى 100 شاحنة كانت فى طريقها إلى المدن الليبية لتفريغ حمولتها من البضائع وترددت أنباء عن احتجاز ميليشيات مسلحة للشاحنات المصرية فقط على خلفية الحكم ببراءة قذاف الدم، وهو ما نفاه مدير مكتب المخابرات الحربية بمرسى مطروح.
