استقر شوقى غريب، المدير الفنى للمنتخب الوطنى، على التشكيل النهائى للجهاز الفنى المعاون له خلال الفترة المقبلة، باختيار علاء نبيل مدربا عاما، بعد فترة شهدت تردده فى قبول المهمة، طرح خلالها تصعيد علاء ميهوب، المدير الفنى لمنتخب 95، وبعد رفض هانى رمزى، المدير الفنى لوادى دجلة، نفس المهمة. ووافق نبيل مبدئيا على المهمة فى انتظار الجلسة التى ستعقد غداً الخميس، لحسم الأمر بصورة رسمية، كما استقر غريب على تولى عبدالستار صبرى مهمة المدرب المساعد بعد استبعاد اسم عبدالظاهر السقا فى اللحظات الأخيرة. ويستمر سمير عدلى فى منصبه كمدير إدارى بالتوافق بين غريب ومجلس الجبلاية، وكذلك وليد مهدى، المنسق العام للمنتخب، فيما يتولى أحمد حسن، لاعب نادى الزمالك، منصب مدير المنتخب، بعدما موافقته على فكرة الاعتزال وتولى المهمة، وينتظر العميد جلسة مع كل من جمال علام، رئيس اتحاد الكرة، ونائبه حسن فريد ومعهما شوقى غريب، المدير الفنى، لتحديد اختصاصاته، حتى لا يكون هناك أى تضارب فى الاختصاصات داخل الجهاز خلال الفترة المقبلة. ويبقى منصب مدرب حراس المرمى دون حسم حتى الآن فى التشكيل النهائى للجهاز الفنى، لوجود عدد كبير من المرشحين أبرزهم فكرى صالح وأحمد سليمان وعادل المأمور. وتقدم غريب بقائمة معاونيه والمرشحين لمنصب مدرب الحراس لحسن فريد، نائب رئيس اتحاد الكرة، المشرف العام على المنتخب، وطلب مهلة لتحديد أسماء جديدة لمنصب حراسة المرمى، خصوصاً أن الثلاثى المرشح زملكاوى، فى ظل سعيه لطرح أكثر من اسم للمهمة.