أنفردت النهار بمفاجأه من العيار الثقيل حول مقتل المقدم محمد مبروك ضابط الأمن الوطني المتخصص في مكافحة الإرهاب والتطرف الديني حيث أكدت المصادر للنهار أن المقدم محمد مبروك كان شاهد الإثبات الأول في قضية تخابر الرئيس المعزول محمد مرسي وقضية هروبه من سجن وادي النطرون, وأشارات المصادر إلى أن جماعة الإخوان والجماعات السلفية والإسلامية كانت حريصة جدا على التخلص من المقدم محمد مبروك بسبب ما يملكه من معلومات حول تورطهم جميعا في قضايا خاصة بالإرهاب وزعزعة استقرار الامن القومي لمصر, وأوضحت المصادر إلى أن عملية رصد ضابط الأمن الوطني تمت من خلال الأوراق التي حصل عليها جماعة الإخوان عندما قاموا بإقتحام مبنى جهازأمن الدولة سابقا في ثورة 25 يناير حيث حصلوا منها على بيانات أسماء قيادات جهاز أمن الدولة وعناوين منازلهم خاصة ضباط مكافحة النشاط الديني المتطرف, من جانب أخرأكدت المصادر أن عملية الرصد تمت من خلال مجموعة إرهابية تابعة للجماعة حيث قامت بمراقبة الشهيد محمد مبروك ألى منزله القائم ب "أبراج بورتو مدينة نصر" وأطلقت عليه النيران بكثافة أصيب منها ب سبعة رصاصات أردته قتيلاً.