اعترف الدكتور صفوت عبد الغني, القيادى ب "الجماعة الإسلامية" المختفي عن الأنظار منذ فض اعتصام "رابعة العدوية" في 14 أغسطس الماضي بوقوع جماعة "الإخوان المسلمين" والرئيس المعزول محمد مرسي في أخطاء عديدة خلال الفترة التي تولى فيها الأخير السلطة. وقال عبد الغني القيادي ب "التحالف الوطني لدعم الشرعية" عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" أن مجلس شورى "الجماعة الإسلامية" لم يدخر وسعًا ولم يترك مناسبة تستوجب النصح والتوجيه للجماعة والرئيس إلا قام به على الوجه الأكمل. وأضاف: "إننا ندين لله أن الدكتور محمد مرسى هو الرئيس الشرعي للبلاد، وأنه تعرض لحملات تعويق وتشويه ممنهجة داخلية وخارجية بهدف إسقاطه وإفشاله". وأشار إلى أن "الجماعة الإسلامية حذرت المؤسسة العسكرية من مغبة الانقلاب على الشرعية وآثاره الوخيمة والكارثية على البلاد من الناحية الأمنية والسياسية والاقتصادية بعد إعلان مهلة الثماني وأربعين ساعة"، قبل إعلان الفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع بيانه الذي تضمن "خارطة الطريق" في الثالث من يوليو. وأوضح أن الجماعة عندما أدركت ما جرى، قامت بنصح الرئيس الشرعي للبلاد بقبول الاستفتاء على بقائه رئيساً للبلاد مع بذل التيار الإسلامي والوطنيين الشرفاء الجهد الكافي لبيان ونشر كافة الحقائق على الشعب بشكل كامل وصريح". وأستطرد "الجماعة الإسلامية" التي أعلنت مبادرة لنبذ العنف في عام 1997 "لن تخرج أبدا على مبدأ وخيار السلمية مهما تطورت الأحداث وأن جميع التصريحات التى تصدر على خلاف ذلك لا تمثل الجماعة مهما كان مصدرها".