شهدت مظاهرات الإخوان، أمس، اشتباكات مع الأهالى وقطع طرق وتشويه علم مصر ورفع رايات القاعدة، واختلف التنظيم وما يسمى ب«تحالف دعم الشرعية» حول تسمية التظاهرات بين «النساء خط أحمر» و«استقلال مصر». ففى حلوان، نشبت اشتباكات بين أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى وأحد الأهالى، وتبادل الطرفان إلقاء الحجارة، وحاول الإخوان اقتحام إحدى العمارات السكنية، لكن الأهالى تصدوا لهم. وفى الزيتون، نظم أعضاء المحظورة مسيرة من مسجد العزيز بالله إلى محيط قصر القبة، ورددوا هتافات مناهضة للجيش والشرطة، وشهدت المسيرة وجود ملثمين يرفعون رايات القاعدة، وهاجموا علم مصر، وقالوا إنه وضعه الاحتلال الإنجليزى، وإن العلم الحقيقى هو علم القاعدة، واستقبل الأهالى المسيرة رافعين علامة النصر، ونشبت اشتباكات بينهم بعد كتابة الإخوان «إسلامية إسلامية» على جدران كنيسة العذراء، ورفض الأهالى تصرف الإخوان ومنعوهم من الكتابة على الجدران. وشنّ خطيب المسجد هجوماً حاداً على الشيعة، بسبب رغبتهم فى الاحتفال بعاشوراء، فى ذكرى مقتل الحسين، الخميس المقبل. وفى الجيزة، نظم العشرات من أعضاء الإخوان مسيرة من مسجد الاستقامة، عقب صلاة الجمعة، إلى خاتم المرسلين بالعمرانية، وقطعوا نفق الهرم، وفى عين شمس، نظم أنصار المعزول مسيرة من أمام مسجد حمزة، عقب صلاة الجمعة، واتجهوا إلى ميدان الألف مسكن، ورفعوا شعارات رابعة وارتدوا تى شيرتات عليها الشعارات نفسها. وفى المعادى، انطلقت مسيرة للإخوان من أمام مسجد الريان إلى مقر المحكمة الدستورية العليا، رافعين شعارات رابعة العدوية وصور الرئيس المعزول، مطالبين بوقف المحاكمة وإعادته إلى الحكم مرة أخرى. وفى ميدان التحرير، نجحت قوات الجيش والشرطة فى إفساد خطة تنظيم الإخوان، أمس، للتظاهر فى محيط الميدان، وأغلقت جميع مداخله بالأسلاك الشائكة، ومنعت حركة مرور السيارات، وانتشرت قرابة 21 مدرعة على مداخله. وفى المهندسين، نظم العشرات من أنصار المعزول مسيرة من مسجد المحروسة، ورفعوا إشارة رابعة. وفى مدينة نصر، قطع أنصار المعزول شارع مكرم عبيد.
