أصبحت معركة القلمون، التي تسعى ميليشيا حزب الله إليها في غرب سوريا، تتقدم على مؤتمر "جنيف اثنين" بعد نتائج زيارة الموفد الدولي الاخضر الإبراهيمي الإقليمية. وذكرت أنباء صحافية أن الحزب جهّز للمعركة المذكورة 15 ألفا من عناصره، نقلا عن قناة "العربية"، الخميس. أما في جنوبدمشق فقد أعلنت ميليشيا أبو الفضل العباس المتحالفة مع حزب الله والنظام ما أسمته "معركة النفير لحماية السيدة زينب"، مكثفة الحصار على المناطق التي تسيطر عليها المعارضة جنوب العاصمة. وقال مدير وكالة الأخبار العراقية، سرمد عبدالكريم، لقناة "العربية"، إن إيران هي القوة التي تقف وراء التخطيط لمعركة القلمون وحشد عناصر حزب الله، وإعلان ميلشيا أبوالفضل العباس النفير العام. وأوضح أن الهدف من معركة القلمون هو إفشال مشروع عقد مؤتمر "جنيف 2"، وإثبات تحكم طهران في مقاليد الأمور. وأكد عبدالكريم أن طهران هي التي تتخذ القرارات العسكرية على الأرض السورية، وترسل رسالة إلى واشنطن بهذا المعنى، حتى تتحول دمشق إلى ورقة تستخدمها إيران في المفاوضات النووية مع الغرب. وأشار إلى أن قائد فيلق القدسالإيراني قاسم سليماني يقوم بإدارة غرفة العمليات الرئيسية للحرب في سوريا من طهران، إلى جانب غرف عمليات أخرى صغيرة في العراقوسوريا. وألمح إلى أن رئيس الورزاء العراقي نوري المالكي يقوم بدور في حشد المليشيات العراقية التي تحارب مع النظام في سوريا.