بدايتها كانت منذ 9سنوات حلصت خلالها على منحة من ايطاليا وهي موفي ميندو لتدريب الشباب المصري في القاهرة على فن الحلي وكانت يقوده فريق تدريب من بقيادة سوزان المصري واحسان ندى وأحمد بدوي بالاضافة الى مدربين من ايطاليا.كما حصلت على منحة في تكنولوجيا الحلي وأيضا دبلوم معادن زخرفية في تعامل مع خامة النحاس حيث بدأت حياتها في عالم الحلي في تشكيل الفضة ووظفتها بعد ذلك في النحاس ولديها ورشة لصناعة الحلي في المرج وأكثر زبائنها من الأجانب انها الفنانة هيام حسين محمد.أقامت العديد والعديد من المعارض سواء في الأوبرا أو مسرح الجمهورية أو في الجامعة الامريكية 5مرات ومجمع الفنون التشكيلية في الجزيرة ومهرجان الذهب.تقابلنا معها داخل المعرض الخاص بها بنقابة الصحفيين وهو أول معرض لها في النقابة يستمر حتى 13نوفمبر الجاري والمقام تحت اشراف قطاع الفنون التشكيلية ونقابة الصحفيين في قاعة عبدالسلام الشريف.في البداية أكدت هيام في تصريحات خاصة لجريدة النهار سعادتها البالغة على تواجدها في النقابة, وأكدت سعيها الدائم على تكرار اقامة المعرض في نفس المكان بمجرد أن تتوفر لها الفرصة من جديد.وتقول هيام عن كيفيه ترشيحها لاقامة معرض بالنقابة توجهت الى هيئة المعارض وقطاع الفنون التشكيلية ادارة المعارض وقدمت أعمالي السابقة وفكرة العروض الجديدة وتم ترشيحي للمعرض داخل النقابة.وأكدت أنها تسعى من خلال هذا المعرض الى توصيل فكر للناس من خلال استخدام النحاس في صناعة حلي تحيي من جديد الثقافة والتراث المصري المندثر بدلا من استقدام تراث وأفكار صينية تستخدم حاليا.حيث أنها قدمت 11عرض داخل المعرض قدمت خلاله أفكار عديدة مثل الهلال والنجمة وحدوة الحصان التي تجلب الرزق والكف والعين وخمسة وخميسة التي تمنع الحسد والأشكال الهندسية المختلفة كالمثلث مثلا الذي يعبر عن الثبات والرسوخ وتوظيف فكرة الصاجات في عمل عقد, واستخدام العملة (الشلن) لعمل عقد أيضا.وأن هذه الأفكار وغيرها هي افكار نابعة من التراث والمعتقدات المصرية الاصيلة سواء عن أهل المدينة أو الريف أو الصعيد أو البدو, وأنها قامت باعادة صياغتها ووظفتها بشكل بناتي قيم لكي ترتديه الفتاة المصرية.وأنها قامت بتصنيع أعمال مختلفة لكي تتماشى مع كفافة الأذواق المختلفة سواء كانت كلاسيكية أو شبابية أو صعيدية أو بدوية أو غيرها, واستخدمت في أعماها النحاس وأضافت اليه خامة المرجان مرجان الكسر وهي أحجار يطلق عليها أحجار نصف كريمة.أو يضاف الى النحاس حجر العقيق أو مادة المينا أو الصدف أو اللولي خاصة في الاعمال الكلاسيكية التي تعطي طابع الفخامة ليتماشى مع السهرات ... ولا يتعدى أغلى طقم من الحلي مبلغ 250جنيه.
