كتبت تهانى ندابمناسبة الذكرى الثالثة والتسعين لصدور وعد بلفور المشئوم تعتزم شخصيات مستقلة في الأراضي الفلسطينية اليوم تنظيم فعاليات تزامناً مع هذه الذكرى الاليمة ويتضمنها وقفة صمت لمدة دقيقة رفضاً لوعد بلفور الذي أعطى اليهود وطناً في فلسطين وتتصادف الذكرى مع اليوم الثانى من نوفمبر 2010 .ويمنح هذا الوعد المشؤوم الذي أطلقه وزير خارجية بريطانيا في ذلك الوقت ( آرثر جيمس بلفور ) فى عام 1917, يهود العالم وطناً قومياً لهم في فلسطين.هذا وتولى قوات الاحتلال هذه الذكرى أهمية خاصة, وتعتبرها أحد المستندات القانونية التي تستند عليها فقد نصت وثيقة الإستقلال إلى هذا الوعد, كما نصّت على حق اليهود في الإنبعاث القوميوفي الذكرى الثالثة والتسعين لصدور هذا لوعد المشئوم تؤكد قوى وفصائل العمل الوطني الفلسطيني أن كافة الوعود المزيفة، والمؤامرات والضغوط والعدوان المتواصل الذي يمارس على الفلسطينيين، لن يزيدهم إلا تمسكا بثوابته الوطنية، وحقوقهم المشروعة في العودة، والحرية، والاستقلال، وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.من جانبه وبهذه المناسبة أكد وليد لعوض عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني ل(النهار) على ضرورة العمل بجدية مطلقة وبعيداً عن أية تأثيرات دولية أو إقليمية لإنجاز المصالحة الوطنية الفلسطينية، وتحقيق الوحدة الوطنية، والتوافق على البرنامج السياسي القادر على تشكيل رافعة حقيقية للموقف الفلسطيني الشامل في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي وحماية الحقوق الوطنية والثوابت الفلسطينية، والخروج من الأزمة الخانقة التي تتحكم بالوضع الفلسطيني بكامله. أما حركة حماس فقد طالبت كل المفاوضين وقف كل المفاوضات مع الإحتلال الإسرائيلي، وان يعودوا لصف الشعب وخيار الأمة في ضرورة المقاومة، إضافة لمطالبتها الدول العربية كافة باتخاذ المواقف الجادة والحاسمة من أجل مساندة فلسطين وإنهاء حصار غزة, ودعت بريطانيا تقديم اعتذار كامل عن هذا الوعد. وعلى جانب اخر طالبت فتح جامعة الدول العربية أن تفعِّل دورها السياسي والإعلامي باتجاه الأممالمتحدة لحملها على تنفيذ قراراتها الملزمة لإسرائيل..