قال أحمد المسلمانى المستشار الإعلامى لرئيس الجمهورية، إن حالة الاشتباك والنزعة العدائية السائدة فى صفحات التواصل الاجتماعى باتت خطراً على المستقبل، ذلك أن الواقع الاقتصادى والعلمى والثقافى يحتاج إلى ثورة حقيقية فى الإصلاح والبناء. وأشار إلى أن اعتقاد البعض أن ميدان المعارك هو حروب الانترنت وحملات التشويه لإرادة الشعب ومكانة الجيش هو اعتقاد خاطئ وخطير، حيث إنه يعمق الانكسار الأخلاقى، ويشغل الشعب عن إنجاز المشروع الحضارى المصرى. واختتم المسلمانى: "إن حملات الفيس بوك لا تبنى وطناً، والكتائب الإلكترونية لا تصنع مستقبلا".