يروي الشاوي مخيمر رفيق الرئيس المؤقت عدلي منصور جوانب من حياة منصور خارج أسوار الوزارة، أنه كان يقيم في شقة بحي منفوحة، ويضطر للذهاب إلى حي الملز عبر وسائط النقل العام أو ما يعرف ب «خط البلدة»، لزيارة الشاوي في شقته، والتجمع في جلسات ودية، خارج أجواء العمل، ومع ذلك يقول الشاوي «القانونيون كالأطباء، حتى وإن خرجوا عن أعمالهم فكل حديثهم عن القانون، وكذلك كان عدلي منصور». مشيرا إلى تعدد لقاءاتهم خارج العمل في رمضان، حيث كانوا يجتمعون في شقة الشاوي لتناول وجبة الإفطار. وقال الشاوي إن عدلي منصور عاش «أعزب» طيلة إقامته في المملكة، دون أن يحضر معه زوجته وبقية أفراد أسرته، لانغماسه في عمله، وتركيزه على الإجادة فيه. وعن مأكولات المائدة السعودية التي كان يفضلها منصور، أجاب «يتلذذ بتناول الأكلات المحلية، كالجريش والمرقوق والمطازيز، إلا أن الكبسة تأتي في طليعة الأطعمة المفضلة لديه».