كتب / علي رجبأكد عبد الرحمن الجباس عضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات وغرفة دباغة الجلود بان استهلاك صناعة الجلود في مصر لا تتعدي 20% من نسبة الجلود المصرية،وأضاف الجباس في تصريحات خاصة لالنهار بأننا نقوم بتصدير 80% من الجلود المحلية الي الخارج وذلك لوفرة الجلود المصرية وأيضا لضعف استهلاك السوق المحلي من الجلود .وكشف الجباس بان القائمين علي صناعة الجلود يريدون من رفع راسم الجلود من اجل عمل إيجاد وفرة في الجلود المحلية لشرائها بالشيكات وإيصالات الأمانة كما حدث منذ أكثر من ثلاث سنوات وهذا ليس في صالح صناعة الجلود .وتابع بان أصحاب المدابغ علي استعداد لتوفير الكميات المطلوبة منها إلي القائمين علي صناعة الجلود في مصر،موضحا بان تم عقد اجتماع مع المجلس التصديري منذ أيام لعدم وجود مثل هذه الأخبار والتزام الحيادية في تناول صناعة الجلود وتوافرها،وأضاف بأنه لايوجد أزمة جلود في مصر فنحن نقترب من موسم عيد الاضحي المبارك والذي يعتبر اكبر مواسم الجلود في البلاد .وكشف الجباس بأننا نقوم باستيراد جلود من الخارج ثم نقوم بتصديرها مرة أخري نتيجة لتزايد الطلب علي الجلود المصرية وثقة العميل في التعامل مع القائمين علي تجارة الجلود في مصر .من جانبه رفض هشام جزر نائب رئيس المجلس التصديري للجلود والمنتجات الجلدية الاتهامات الي وجهت لمصدري الجلود بالتلاعب في بيانات الصادرات ويصدرون جلودا خاما علي أنها نصف مصنعة للاستفادة من رسم الصادرات30 جنيها في الجلد الواحد و العكس للاستفادة من دعم الصادرات .وقال هشام بإن الجلود تنقسم إلي4 فئات جلود خام, مدبوغة معالجة بالكروم, نصف مشطب ومشطب نهائي, ودعم الصادرات يصرف للفئتين الأخريين, وقد أجرينا دراسة دقيقة في المجلس التصديري للجلود وتأكدنا من واقع الفواتير والبيانات ومراجعة الأوزان والإعداد والأسعار من عدم وجود أي حالة تلاعب ونرفض أن نعيش في إشاعات بدون دراسات ولكن إذا كان هناك حالات مخالفة فهي تتمثل في التهرب من سداد رسوم علي الجلود في مرحلة الأساس أي الجلود المختلطة قبل صبغه بالكروم أثناء عملية التصدير, وذلك بالاستفادة من قرار100 الذي ينص علي أنه:اذا صعب معاينة الوارد من الخارج بعد تصنيعه فيكتفي ان تكون الخامات الواردة داخلة في هذا المنتج ويتم حسابه عدد بعدد.الجدير بالذكر بأن غرفة صناعة الجلود طالبت في وضع رسم صادر على تصدير الجلود إلى الخارج نتيجة لعدم توافر الجلود اللازمة للتصنيع محليا وخاصة الجلود المتميزة، بالإضافة إلى ارتفاع أسعارها محليا.
