في تصريح خاص لجريدة النهار أكدت نور 22سنة المتحولة جنسيا من ذكر يدعى اسلام صلاح سالم أحمد الى أنثى تدعى نور أنها سعيدة جدا لاجراء عملية التحول الجنسي التي أعادتها الى الحياة من جديد.وأكدت نور أنها ظلت تخضع لعلاجات عند أطباء نفسيين وعضويين طوال 10سنوات ولكن دون جدوى, وأن تكوينها الجسدي من حيث الشكل الخارجي هو تكوين ذكري بأعضاء ذكورية مكتملة ولكن دون أحساس أو شعور ذكوري لأن عقلها عقل أنثوي وفقا للتقارير الطبية.وأنها لم تمارس حياتها الطبيعية كشاب ذكر مطلقا وعند مرحلة المراهقة والبلوغ لم تبلغ كذكر وانما بدأت علامات ومظاهر الأنوثة تظهر عليها, ولم يسبق أن مارست العادة السرية طوال 22سنة عمرها كذكر.وأنها قبل 6سنوات من اجراء الجراحة بدأت تشعر بأنها أنثى تماما وبدأت في ارتداء فساتين وملابس خاصة بالبنات سواء داخل المنزل أو في الخارج وكانت تستعيرها من شقيقتها الوحيدة الأصغر سنا.وأنها لم تستطع اكمال تعليمها في الثانوي الصناعي بعد ازدياد المضايقات معها بعد أن طغت مظاهر الأنوثة عليها, وأن علاقتها مع أسرتها أصبحت مفككة وأن نفسيتها انهارت تماما مما جعلها تحاول الانتحار 10مرات.وبعد فشلها في الانتحار توجهت الى د. محمود العطيفي في أسيوط وأجرى لها عملية التحويل الجنسي على مرحلتين بتكلفة 27ألف جنيه دون الحصول على مواقفة نقابة الأطباء مما جعله يحال الى النيابة للتحقيق.وحضرت لجنة من وزارة الصحة يترأسها د. سعد المغربي للكشف عليها وقالت خدعني وكيل الوزارة وأحضر صحفيين بزعم أنهما من اللجنة وقاما بتصويري واذاعتها عبر قناة الحياة ونشرها عبر المصري اليوم دون موافقتي مما جعلني أقدم بلاغ ضدهم للنائب العام ضدهم ولن أقبل بأقل من حبس مسئولي وصحفيي المصري اليوم لأنهم هتكوا عرضي ونشروا فيديو عاري لي تماما مما تسببلي في أزمات وغيرت محل اقامتي.نور مع محرر النهار المصرية
