شهد كمين القوات المسلحة المقام بمنطقة أبو النمرس بمدخل الجيزة من المنطقة الجنوبية اشتباكات بين 50 مسلح وقوات الأمن بعد أن حاولت القوات توقيفهم وفتحت النار عليهم . كما وقعت اشتباكات بين متظاهرى ميدان النهضة بعد أن قام بلطجية كانو بجوار قوات الشرطة والجيش فى ساعة متأخرة من الليل بإطلاق الرصاص عليهم، كما شهد ميدان النهضة أيضا اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن فى ساعة مبكرة من صباح أمس بعد أن حاول المتظاهرون الخروج من الميدان فى جماعات بعد علمهم بأحداث الحرس الجمهورى. وفرضت قوات الأمن طوقًا أمنيًا صارمًا بجميع شوارع الجيزة المؤدية إلى ميدان النهضة، مما تسبب فى إصابتها بشلل مرورى تام، وقد أمر اللواء محمد الشرقاوى مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة بتكثيف الأكمنة الأمنية بمداخل الطرق لضبط حائزى الأسلحة النارية. كان اللواء محمود فاروق، مدير مباحث الجيزة، قد تلقى بلاغًا بوقوع اشتباكات بين قوات الشرطة والجيش وعدد من مؤيدى الرئيس المعزول بكمين أبو النمرس. وكشفت التحريات أنه أثناء قيام القوات المتواجدة بالكمين بفحص السيارات، وأثناء طلب التراخيص من قائدى سيارتى مينى باص قادمتين من منطقة جنوبالجيزة بطريق مصر أسيوط الزراعى نشبت مشادة بين مستقليهما والقوات. من ناحية أخرى، قام مجهولون يستقلون سيارة ملاكى ودراجة بخارية بإطلاق الرصاص على المتظاهرين المعتصمين بميدان النهضة من ناحية منطقة بين السريات، وقام المتظاهرون بمبادلتهم إطلاق الرصاص، إلا أن الجناه تمكنوا من الهرب. وتمكن رجال البحث الجنائى بإشراف العميد جمعة توفيق رئيس مباحث الغرب من تحديد هوية الجناة، وتبين أنهما موظفان ويقيمان بمنطقة كرداسة. وقامت القوات بإغلاق جميع الطرق المؤدية إلى ميدان النهضة والجامعة والطرق، مما تسبب فى إصابة الجيزة بحالة من الشلل المرورى، وقام رجال المرور بإشراف العميد محمد لبنة مدير إدارة تراخيص الجيزة بمحاولة إيجاد طرق بديلة.