جامعة بنها تحافظ على ترتيبها عالميا بتصنيف التايمز البريطاني    الوعي الأثري بالفيوم يقيم ندوة عن حرب أكتوبر ضمن فاعليات مبادرة «بداية»    البنك الأهلي المصري يخفض سعر الفائدة على الشهادات الدولارية فورا وبلس| تفاصيل    التكنولوجيا فشلت في اغتياله.. 150 دولة تحتفل بيوم «البريد»العالمي    محافظ الغربية يناقش سير العمل بمصنع تدوير ومعالجة المخلفات الصلبة بدفرة    استشهاد شرطي سوري وإصابة آخر بقصف إسرائيلي على مدينة القنيطرة    نقيب المهندسين يشارك في إحياء ذكرى انتصار أكتوبر واليوم التضامني مع الشعبين الفلسطيني واللبناني بنقابة الصحفيين    كوريا الشمالية تقطع السكك الحديدية مع جارتها الجنوبية    استقرار في الزمالك على إعارة ثلاثي الشباب بعد موافقة جوميز    احتفالا بالعيد القومي.. وكيل «شباب الغربية» يطلق شارة بدء ماراثون الجري    قرار جديد من المحكمة بشأن المتهمين في قضية رشوة «التموين»    ضبط 3 متهمين صادر بحقهم 73 حكماً قضائياً في كفر الشيخ    قبل إعلان النتيجة.. قائمة المرشحين لجائزة نوبل للأدب 2024    منح جائزة نوبل في الكيمياء 2024 ل3 علماء لتمكنهم من اكتشاف بنية البروتين    ب 19 مليون.. أحمد حاتم يتربع على المركز الأول بفيلم "عاشق"    ضمن مبادرة «بداية».. تقديم خدمات طبية ل 1382 مواطناً بملوي في المنيا    محافظ المنوفية يفتتح وحدة الأشعة المقطعية الجديدة بمستشفى منوف    النيابة الإدارية تحقق في واقعة اتهام مدرس بالتحرش بطالبة في الجيزة    «التعليم» تعلن تفاصيل امتحان شهر أكتوبر للصف الثاني الثانوي    الأرصاد تكشف حالة الطقس في مصر غدا الخميس 10 أكتوبر 2024    بعد 4 أيام .. انتشال جثة شاب غرق أثناء محاولة إنقاذ صديقه بالجيزة    الوزراء يوافق على الإعلان عن مسابقات معلم مساعد لمن سبق لهم التدريس    وزيرة التنمية المحلية تشارك في منتدى "جسور المدن"    القيعي يدافع عن إدارة الأهلي في ملف الصفقات    رئيس القطاع الديني يفتتح أولى دورات التعامل اللائق لعمال المساجد بالفيوم    «البحوث الإسلامية» يعلن أسماء الفائزين في المسابقة الثقافية للحج والعمرة.. التفاصيل    الأوقاف تفتح باب التقدم لحركة تنقلات الأئمة ومقيمي الشعائر والمؤذنين والعمال بالمديريات الإقليمية    «أخرس الجميع».. فالفيردي يبدع في وصف مبابي    ذكرى ميلاد بليغ حمدي: مشوار بليغ.. أمسية غنائية في مكتبة مصر الجديدة    إصابة شخص بسبب سقوط سيارته من أعلى كوبري أكتوبر    محافظ أسوان يتابع أكبر حملة لإزالة التعديات على الأراضي الزراعية بقرية الضما    خبراء: الزيادات الأخيرة في أسعار الوقود والكهرباء وراء ارتفاع التضخم الشهري    سلوت يستقر على بديل أليسون بيكر في ليفربول    الحكومة تلزم الوزارات والمصالح بموافاة المركز الوطني للبنية المعلوماتية بالبيانات الخاصة    إيمان العاصى:نور الشريف طلب وضع اسم أحمد عز قبله بمسجون ترانزيت والأخير رفض    إحالة طبيب ومشرفة عناية مركزة في "حميات طوخ" إلى التحقيق    رحمة رياض تنضم لفريق لجنة تحكيم برنامج "X Factor"    الأقوى على مر التاريخ.. إعصار ميلتون يصل ولاية فلوريدا الأمريكية    مصر الخير تطلق 22 شاحنة مواد غذائية لأهالي شمال سيناء    إحالة عدد من العاملين بمدرستين في الفشن ببني سويف للتحقيق    بعد رحيله عن ليفربول.. يورجن كلوب يُحدد وجهته المقبلة    "رحلة حامل".. تفاصيل مذكرة تفاهم ضمن مبادرة العناية بصحة الأم والجنين    محكمة العدل الدولية: بوليفيا تنضم إلى جنوب أفريقيا في دعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيل    أخبار الأهلي : صفقة تبادلية بين الأهلي وزد ..تعرف على التفاصيل    جامعة بنها تنظم قافلة طبية متخصصة في أمراض العيون بقرية بطا    بشرى سارة على صعيد العمل.. حظ برج الثور اليوم الأربعاء 9 أكتوبر 2024    لماذا رفضت منال سلامة دخول ابنتها أميرة أديب مجال الفن؟    وكيل زراعة الإسكندرية يتفقد منطقة آثار أبو مينا ببرج العرب لرصد المشاكل    ممثلة الأمم المتحدة للمرأة في فلسطين: نساء غزة يواجهن فظائع لا يمكن تحملها    تمنى وفاته في الحرم ودفنه بمكة.. وفاة معتمر مصري بعد أداء صلاة العشاء    مسئول أممى: الجيش الإسرائيلى يهاجم لبنان بنفس الأساليب التى يستخدمها فى غزة    الرمادي: اعتذرنا للزمالك لعدم بيع بيكهام.. وأخطأنا في رحيل خالد صبحي للمصري    المشاط: المنصات الوطنية ضرورية لترجمة الاستراتيجيات إلى مشروعات قابلة للتمويل وجاذبة للاستثمارات و"نُوَفِّي" نموذج عملي    مسابقة شيخ الأزهر لحفظ القرآن الكريم 2024.. الشروط وآخر موعد للتقديم    الحالة المرورية بشوارع وميادين القاهرة الكبرى.. الأربعاء 9 أكتوبر    أمين الفتوى: الوسطية ليست تفريط.. وسيدنا النبي لم يكره الدنيا    هدنة غزة.. «رويترز» تكشف عن خطوة مفاجئة من قيادات حزب الله والسبب لبنان    الدعاء وسيلة لتحسين العلاقة بالله وزيادة الإيمان    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ثورة مصر الثانية هي حركة تصحيح لما أفسده الإخوان و سرق من الثوار
نشر في النهار يوم 02 - 07 - 2013

رغم عفوية الثوار والمسببات الكثيرة التي خرج من أجلها الثوار لاندلاع الثورة الأولي ثورة 25 يناير و رغم التضحيات و تقديم الشهداء الذين قدموا علي مذبح الحرية و العدالة و النهوض في مصر كدولة عربية عريقة لها موقعها الإقليمي و العالمي و رغم نقاء هذه الثورة و سلميتها وأهدافها العادلة التي علمت العالم كيف تكون الثورات إلا أنها كانت مخترقة بطريقة غير مباشرة و دون علم الثوار الشرفاء علي الطريقة الصهيو-امريكية حيث دخل عملاء خونة دربوا و اعدو إعدادا علميا جيدا من قبل قطر و أمريكا والصهيونية للدفع بالثورة والعمل علي بث الفوضي وإثارة الشغب وتمزيق مصر اجتماعيا باسم الثورة و الربيع العربي الذي قادها العميل المدرب مع مجموعة شركاء له من قبل هذه المؤسسات الثلاثة بقيادة أمريكا وائل غنيم و قد خدع هذا المرتزق شباب الثورة الحقيقيين و ركب ظهر الثورة و استمر في سيره مع الإخوان إلي ما بعد الانتخابات حيث كان عنصرا فعالا في حملة الانتخابات وهذه الفترة الانتقالية وقتل أحلام الثوار وهي في المهد. هؤلاء الثوار الذين خرجوا ليس من اجل منصب أو من أجل ثورة ولكن من أجل استرداد كرامتهم التي مرغت تحت أقدام إسرائيل وأمريكا وسحلوا عاريين خلف التبعية و مصادرة وعبودية قراراتهم السيادية الحرة من أجل تدمير اقتصاد مصر القومي زراعيا و صناعيا و مؤسسات و انتاج محلي يغني عن التبعية من أجل هذه الأهداف و غيرها كثير مما لا يليق بمصر و شعب مصر العظيم الذي تاريخه يمتد إلي عشر ألاف عام فأغرقوه بالجهل من اجل هذا كله خرج الثوار في الثورة الأولي املا بتحقيق هذه الأهداف غير أن يد أمريكا الممتدة إلي أعماق مصر منذ أربعون عاما حيث اتفاقية كامب ديفيد أبت أن تدع فرحة هؤلاء الثوار ان تصل إلي قلوبهم و تسكن أحداقهم فحولوا الانتصار الي خسارة فادحة و مصيبة قاتلة وجهت إلي قلوب الثوار حين جاءوا بمرسي مستخدمين كل الحيل و التلاعب مستغلين سذاجة البسطاء باسم الصندوق و الحرية كي يدمر ما تبقي من بقايا مبارك و لكن هذا الشعب العظيم الذي ثار في وجه مبارك و نفض الخوف من قلبه لم يسكت علي الضين و لم يرضي بأن يؤخذ غدرا و أن يضرب علي قفاه فهب من جديد بثورة تصحيحية ووقف ضد رغبة أمريكا و شركائها رافضا مخططاتها لذا فهو نجح و سوف ينجح أكثر ويسطر بطولته المعهودة و هو قادر علي صنع المعجزات طالما قراراته ذاتية سيادية حرة لا يأخذ إملاء من أحد و يسترد ما سرق منه و يحقق اهداف الثورة وأنا عندي ايمانا راسخا بقدرة هذا الشعب الخرافي العظيم كأيماني بالقرآن بأنه لن يدع أي خائن وعميل أن يسرق منه سيادته ويحطم أحلامه و يضيع وطنه فإذا كان 25 يناير علامة فارقة في تاريخ مصر فاليوم 30 يونيو سوف يغير تاريخ مصر و يكون بصمة نور ناصعة في لائحة شعب مصر العظيم الذي أبهرني وأبهر العالم بقدرته و استشهد من هذا التاريخ العظيم ابتداء من أبي الهول مرورا بالفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه عندما قال يكفيني أن تفتح مصر إلي أم كلثوم الهرم و أعود بالذاكرة إلي منتصف السبعينات عندما بدأت حملة منهجية لخروج مصر عن عروبتها و سلخها عن اشقائها ، و لكني لا أظن ان الله بكل محبته لأمته العربية و الإسلامية الا يكون لمصر نصيب الأسد من هذه المحبة .أطلقت قصص و روايات بأن مصر هي فرعونية ، و هذا الشعب ينسب الي اصل فرعوني ، و صاحب هذه المنهجية لم يكذب و رب الكعبة ولكنه أخفي حقيقة أن الفراعنة هم أنفسهم عرب اقحاح فتاهت مصر بقوة إعلام كاذب يطلقه مغرضون ، فتهنا نحن العرب عندما شعرنا باليتم عندما فقدنا الأم مصر فأراد الله ألا يبقي هذه الأمة العربية يتيمة فأعاد إليها أمها فدمتي خالدة يا أمي .
أعود إلي هذه الثورة التصحيحية التي ردت روح الواقع العربي و المصري و لعلي المس إلمستقبل و أرتقي بخيالي إلي مستقبل مصر و المنطقة العربية من خلال هذا التصحيح من تقدم و ازدهار و تحضر و تحرر يتناسب مع عظمة هذه الشعوب وأن هذه الثورة التصحيحية هي نقطة تحول سوف ترفع شعوب المنطقة من شعوب هامشية الي شعوب مؤثرة في العالم بعد أن فرضه شعب مصر و سوف يشمل المنطقة كلها و يحولها إلي دول قوية حرة ذات سيادة فإذا احتاجت أوروبا و أمريكا عشرات السنين كي تنشر الحرية و الحضارة و تكون فعالة في العالم فأظن أنه لا تحتاج الشعوب العربية سوي لسنوات قليلة تعد علي أصابع اليد حتي تنطلق عجلة البناء و التحرر و الفاعلية فإعجابي و ثقتي بالشعوب العربية هي أكبر و أعظم من إعجابي بالشعوب الأوروبية و غيرها من الشعوب .
و هذا ليس عنصرية مني بشئ أو الغرور و إنما هو الواقع و الحق فأنا لدي ايمان قوي و قاطع بهذه الشعوب العربية التي استطاعت ان تلقن شعوب العالم دروسا في البطولة و استرداد حقها و تعلمها كيف تكون الامم و بثورة مصر التصحيحية يكون التاريخ قد أنزل ستارة علي ثورات أوروبا لتبقي هي القبلة و المثال لشعوب الارض ، ولا بد لخيالي ان يستحضر أغنية شادية «أصله ما عداش علي مصر «فمن أراد الحضارة فلابد أن يمر علي مصر ، فيا شعوب الأرض مروا علي مصر لتتحرروا ، فالله سبحانه قال في كتابه العزيز:" ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين ".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.