تخلص عاطل من شاذ جنسي، اعتاد على ممارسة الشذوذ معه بصفة مستمرة، إلا أن المتهم أصيب بضيق من كثرة إلحاحه على ممارسة الفجور معه، فقرر قتله أسفل كوبري الساحل ليريح نفسه منه. تلقى المقدم علاء خلف الله رئيس مباحث قسم شرطة الساحل، إخطارًا من شرطة النجدة بالعثور على جثة غريق أسفل كوبري الساحل دائرة القسم. تم إخطار اللواء جمال عبدالعال مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، وبالانتقال والفحص بمعرفة كلاً من: العقيد أحمد الألفي مفتش مباحث شمال القاهرة، والنقيب معتز أسامة زايد معاون مباحث الساحل، تبين أن الجثة نصر جابر محمد سلام 36 سنة، عاطل ومقيم دائرة قسم شرطة روض الفرج، والسابق اتهامه في القضية رقم 9170 لسنة 2012م قصر النيل "سلاح ناري". ووجدت به إصابات عبارة عن 6 طعنات بمنطقة البطن والصدر والجانب الأيمن، وعثر معه على صورة ضوئية لبطاقته الشخصية، ومبلغ مالي 35 جنيه. أسفرت جهود البحث بإشراف العميد عصام سعد مدير المباحث الجنائية، بالاشتراك مع قطاع مصلحة الأمن العام، إلى أن المجني عليه شاذ جنسيًا، وأنه على علاقة شذوذ بأحمد زيدان أحمد عبد الكريم وشهرته "أحمد زغابة" 33 سنة، عاطل ومقيم إمبابة / جيزة، والسابق اتهامه في القضية رقم 9292 لسنة 2005م مصر القديمة "نشل"، وأنه وراء ارتكاب الواقعة. وأضافت التحريات، أن شقيق المتهم ويدعى/ رجب 38 سنة عامل ومقيم بذات العنوان، والسابق اتهامه في 3 قضايا آخرهم 19060 لسنة 2013م إمبابة/جيزة "بلطجة" على علم بارتكاب لشقيقة للحادث. باستدعاء الأخير، أيد ما جاء بالتحريات وقرر مشاهدته لشقيقه المتهم، مرتديًا ملابسه وعليها آثار دماء وحال سؤاله اعترف له بارتكاب الواقعة. عقب تقنين الإجراءات، أمكن ضبط المتهم وبمواجهته أيد ما سبق، وأضاف أمام العميد ناصر حسن رئيس مباحث قطاع شمال القاهرة، باعتياده ممارسة الفجور مع المجني عليه، إلا أن الأخير كان دائم الإلحاح لممارسة الرزيله معه في الفترة الأخيرة، فخطط للتخلص منه وبتاريخ الحادث اتصل به تليفونيًا واتفقا على التقابل بمنطقة وسط المدينة، ثم توجها إلى كورنيش النيل أسفل كوبري الساحل دائرة القسم "مكان العثور على الجثة". وفور وصولهما، طلب ممارسة الفجور معه فغافله واستولى على سلاح أبيض "مطواة كانت بحوزته"، وتعدى عليه بعدة طعنات أحدثت إصابته التي أودت بحياته، واستولى على هاتفه المحمول، وقام بإتلافه وإلقائه بالطريق العام، وتخلى عن السلاح المستخدم في ارتكاب الواقعة بإلقائه في النيل، ثم تخلص من ملابسه وعليها آثار دماء المجني عليه، بوضعها داخل حقيبة بلاستيك وقام بإلقائها بأحد صناديق القمامة، وفر هاربًا إلى أن تم ضبطه. تحرر عن ذلك ملحقًا للمحضر الأصلي، وإخطار اللواء أسامة الصغير مساعد أول وزير الداخلية لأمن القاهرة، وتولت النيابة العامة التحقيق.