يصدر الرئيس محمد مرسي، قرارًا جمهوريًّا، خلال الساعات القليلة القادمة، بتشكيل المجلس الوطني للأمن المائي، وهي اللجنة القومية التي ستُكلف بالتعامل مع ملف سد النهضة الإثيوبي، والذي من المتوقع أن يضم في عضويته عددًا من الشخصيات والرموز الوطنية، وممثلي الأحزاب والتيارات السياسية، والوزراء المعنيين بقضايا المياه . وكشفت باكينام الشرقاوي، مساعد الرئيس للشئون السياسية، خلال الجلسة التي عقدتها رئاسة الجمهورية، الأربعاء، مع عدد من رؤساء تحرير الصحف، ورؤساء القنوات الفضائية، والإعلاميين، عن بعض الأسماء التي وافقت على أن الانضمام للمجلس. وأكدت الشرقاوي، أن من بين الأسماء: عمرو حمزاوي، رئيس حزب مصر الحرية، وأيمن نور، رئيس حزب غد الثورة، ومحمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، ورامي لكح، رئيس حزب بلدنا، ومجدي عبد الحميد سليم، من حزب النور، وأكرم الجنزوري، من حزب الحرية والعدالة، وأحمد البوهي، من حزب مصر القوية، ومن وزارة الخارجية السفير علي الحفني، نائب وزير الخارجية للشئون الأفريقية، وشريف المحمدي، من وزارة الري، ومحمد عبد السلام، مستشار شيخ الأزهر، ويتم تحديد عضو من الكنيسة المصرية . وقالت مستشار الرئيس: إن مؤسسة الرئاسية تتفاوض مع بعض الشخصيات الأخرى للانضمام للمجلس الوطني، ومن بينها بطرس غالي، الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة، ومحمود أبو زيد، وزير الري الأسبق، وشريف بسيوني، وجورج أبو سعد، وهاني رسلان، المتخصص في الشئون الأفريقية، والعالم المصري فاروق الباز، ومحمد سليم العوا، الفقيه القانوني والمرشح الرئاسي السابق، والسفير عبد الرءوف الريدي، بالإضافة إلى خبراء سيتم اختيارهم في المجال القانوني، والدبلوماسي، والتقني، والفني، أن المجال مفتوح لاختيار أسماء أخرى للانضمام لهذه اللجنة.
