دعا لوران فابيوس، وزير الخارجية الفرنسي، إلى المزيد من دعم المعارضة السورية "المعتدلة"، مشيرًا إلى أن جبهة النصرة الإسلامية الجهادية "منظمة ارهابية" بالمعنى الذي حددته الأممالمتحدة. وقال فابيوس، في حديث لصحيفة "لوموند" الفرنسية الصادر بتاريخ الغد الجمعة: إن باريس ستعمل على زيادة الدعم للمعارضة المعتدلة، (الائتلاف الوطني السوري)، الذي يجب أن يتوسع ويتوحد ويضمن بوضوح لكل طائفة احترام حقوقها في حال تغيير النظام.
وتابع الوزير، "لكي لا يكون هناك أي لبس نقترح تصنيف جبهة النصرة المعارضة لنظام بشار الأسد، ولكنها متفرعة عن القاعدة كمنظمة ارهابية بالمعنى الذي حددته الاممالمتحدة".
وأعلن وزير الخارجية الفرنسي، أن فرنسا لا تمتلك أدلة تثبت استخدام السلاح الكيميائي في سوريا، موضحًا أن هناك بعض الشكوك، ولكن لا توجد أي أدلة.
واقترح فابيوس، عقد اجتماع ثان لمجموعة العمل حول سوريا في جنيف ليكون "تطويرًا لاجتماع يونيو من العام الماضي، الذي لم يؤدى إلى نتائج".