نفت الحكومة الليبية بشدة صحة الأنباء التى ترددت عن إستقالة عدد من وزرائها، وقالت " إنه لا صحة مطلقا لما روجه عدد من المواقع والقنوات الفضائية الأخبارية. وأكدت الحكومة في بيان لها اليوم أنها تعمل بكامل طاقتها وأنها تسابق الزمن لتنفيذ أولويات برنامجها الذى تعهدت به للشعب الليبى. ومن جهة أخرى ، استمر اليوم حصار المليشيات الليبية لمبانى عدد من الوزارات فى العاصمة طرابلس ولمقر رئاسة الوزراء الليبية من المطالبين بتولى عوض البرعصى - نائب رئيس الوزراء الحالى - رئاسة الوزراء وحقيبة الخارجية لمحمد صوان رئيس حزب العدالة والبناء الليبى ، والدفاع لوسام بن احميد رئيس إتحاد ثوار ليبيا . كان عدد من المواقع الإخبارية الليبية قد ردد أنباء تفيد بأن عددا من الوزراء الليبيين قد قدموا إستقالاتهم ومنهم عاشور شوايل وزير الداخلية ومحمد عبدالعزيز وزير الخارجية وصلاح الميرغنى وزير العدل ومصطفى بوفناس وزير الإقتصاد واليوم وزير الدفاع الليبى محمد البرغثى. فى سياق آخر ، نفى البيان الصادر عن الحكومة الليبية اليوم الثلاثاء صحة ما يروج من وجود توغل تشادى جنوب ليبيا. وكان بيان قد نسب إلى من وصفه نفسه بالمتحدث باسم الحاكم العسكري للمنطقة الجنوبية سعد العرفى، ذكر فيه أن قوة من الجيش التشادي توغلت جنوب البلاد ب150 كيلو مترا حتي مدينة مرزق . وأضاف العرفي إن القوة التشادية توغلت حتى مدينة مرزق، في واقعة ليست الأولى من نوعها وتحدث العرفي عن أنباء وصلته تفيد بأن عناصر من المخابرات التشادية كانت ضمن القوة المتوغلة واختطفت أحد أمراء كتائب الثوار في ليبيا بمدينة مرزق ، وتتهم تشاد كتائب في جنوب ليبيا بتدريب متمردين معارضين يخططون لقلب نظام الحكم في أنجمينا.
