كشف المهندس عاصم عبد الماجد المتحدث باسم الجماعة الإسلامية أنه تقدم باستقالته منذ شهر من عضوية مجلس شورى الجماعة وليس من الجماعة نفسها موضحا انه سيظل منتميا للجماعة. وأوضح عبد الماجد في تصريحات صحفية لوكالة أنباء أونا الإخبارية، أن استقالته لم يقبلها المسئولين بالجماعة حتى الآن مشيرا إلى أنه سيعرض استقالته على الجمعية العمومية للجماعة الإسلامية الشهر المقبل. ولفت المتحدث باسم الجماعة الإسلامية إلى أن استقالته جاءت رغبة منه في التصدي للثورة المضادة التي يقوم بها فلول الحزب الوطني موضحا أن قيود داخل الجماعة الإسلامية تحول دون قيامه بذلك. ونفى عبد الماجد أن يكون التحالف بين جماعة الإخوان المسلمين والجماعة الإسلامية وراء استقالته احتجاجا على الدعم المطلق الذي تبديه الجماعة الإسلامية للرئيس محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين.