أصبحت الاوضاع داخل القلعة البيضاء ساخنة ومشتعلة تماما فالجميع يلعب علي وتر الانتخابات خلال الفترة القادمة دون الاهتمام بأي شيء اخر حيث شهدت الايام السابقة حالة من الحرب الخفية بين أيمن يونس عضو لجنة الكرة وعبدالله جورج رئيس لجنة التعاقدات وذلك بعد تدخل يونس في الصفقات خلال الايام الماضية ومحاولته الدائمة التجديد للاعبين وابعاد جورج عن الصورة وهو ماجعل الاخير يشعر بالغضب خاصة ان مجلس الادارة برئاسة ممدوح عباس لم يرفض الموضوع بل شجع يونس علي انهاء الصفقات في ظل علاقته الجيدة مع لاعبي الفريق الابيض الامر الذي جعل جورج يبتعد عن النادي خلال الايام الماضية ويكتفي بالمكالمات الهاتفية لانهاء الأمور. علي صعيد آخر يسعي عمرو الجنايني لانهاء ازمة احمد حسام "ميدو" بسبب مستحقاته المالية حيث شهد الموضوع انفراجة كبيرة بعد ان رضخ ميدو لطلب الجنايني وقرر التنازل عن شكواه في سبيل ضمان الحصول علي مستحقاته المادية حيث يريد اللاعب الحصول علي مبلغ مليون جنيه علي الاقل من مستحقاته المادية حتي يتنازل عن الأمر وهو ما وعده به الجنايني بأنه سينهي هذا الامر مع مجلس الادارة وبالفعل تواجد الجنايني في نادي الزمالك وجلس مع ممدوح عباس ليعرض عليه الامر ووعده عباس بالتفكير في الامر واتخاذ قرار نهائي بشأنه خلال الايام القادمة . وطلب عباس من الجنايني ان يرسل رسالة لميدو بأن يقلل من انتقاده الي مجلس الزمالك وتحديدا لشخصه خاصة انه لايريد ان تكون هناك حربا كلامية بينهم وانه يعتبره مثل ابنه ولاينبغي ان ينتقده بهذه الطريقة المستفزة والتي تجعله عدوا له . من ناحية أخري طلبت لجنة الكرة من مجلس الإدارة تعديل عقود محمد ابراهيم وعمر جابر ومحمد عبد الشافي وحازم امام بالاضافة الي تجديد تعاقد الحارس محمود عبد الرحيم "جنش وزيادة عدد السنوات ومقابل مالي جيد غير الذي كان يحصل عليه من قبل خاصة انه كان قد وقع علي عقد انضمام الي القلعة البيضاء علي بياض ولم يشترط اي مبالغ مالية للتوقيع رغم حاجة الزمالك الي حارس في ذلك الوقت الا انه لم يستغل هذا الامر . علي صعيد آخر رفض حمادة عبدالباري إداري فريق اليد منصب مدير النشاط الرياضي الذي عرضه عليه ممدوح عباس مؤكدا رفضه الحصول علي هذا المنصب وانه يرغب في الحصول علي منصب رئيس جهاز اليد وهو مارفضه مجلس الزمالك بسبب ان الاداري لم يمارس لعبة كرة اليد طوال تاريخه وبالتالي من الصعب ان يحصل علي هذا المنصب وهو ماجعله يقرر قبول استقالته الامر الذي جعل الجميع داخل النادي وتحديدا في كرة اليد ينقلبون علي عباس ويقررون عدم مساندته في حالة قرر دخول لعبة الانتخابات القادمة .
