اتهمت الولاياتالمتحدةالأمريكية مصر بتكميم حرية التعبير بعد أن استجوبت النيابة العامة الإعلامي الساخر، "باسم يوسف" صاحب برنامج "البرنامج" بتهمة إهانة الإسلام والرئيس "محمد مرسي". كما أوردت وكالة "رويترز" تصريحات "فيكتوريا نولاند" المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، التي أكدت أن السلطات المصرية تقوم بالملاحقة القانونية بشكل انتقائي للمتهمين بإهانة الحكومة بينما تتجاهل أو تعمل على التهوين من شأن الهجمات على المتظاهرين المناهضين للحكومة، معربة عن المخاوف الأمريكية بشأن خنق حرية التعبير في مصر.
وبالإشارة إلى قضية "يوسف" أضافت "نولاند" أن هذه القضية بالإضافة إلى مذكرات الاعتقال الأخيرة لنشطاء سياسيين آخرين دليل على اتجاه مقلق للقيود المتزايدة على حرية التعبير.
كما قالت أن الحكومة على ما يبدو تقوم بالتحقيق في هذه القضايا بينما تتباطأ أو لا تتحرك تجاه التحقيق في الهجمات على المظاهرات خارج القصر الرئاسي في ديسمبر 2012 والقضايا الأخرى المتعلقة بوحشية الشرطة ومنع دخول الصحفيين بشكل غير قانوني إلى بعض الأماكن، مؤكدة "إن هذا لا يبدو أنه تطبيقًا متساويًا للعدالة هنا".