أعلن وزير خارجية فنزويلا "إلياس خاوا" تعليق بلاده لقنوات الاتصال التى بدأت فى نهاية عام 2012، مع الولاياتالمتحدةالأمريكية فى محاولة لتطبيع العلاقات الثنائية. وقال خاوا عقب سلسلة جديدة من التوترات الدبلوماسية بين البلدين- حسبما ذكرت قناة "فرانس 24" الإخبارية اليوم الخميس، إن هذه القنوات ستظل معلقة طالما لا يوجد رسالة واضحة تحدد نوع العلاقات التى تريدها الولاياتالمتحدة مع فنزويلا. وأضاف خاوا أنه لا معنى لمواصلة إضاعة الوقت، وأشار إلى التدخل الأمريكى فى الشئون الداخلية للبلاد ملمحا للاتهامات السابقة لمحاولة زعزعة استقرار البلاد الموجهة ضد الرئيس الأمريكى السابق، واثنين من الدبلوماسيين من قبل الرئيس بالإنابة "نيكولاس مادورو". وكان مادورو مرشح الحزب الحاكم لخوض الانتخابات الرئاسية القادمة المقررة فى 14 أبريل، قد اتهم الرئيس الأمريكى "باراك أوباما" من وضع خطة سرية مع سفير أمريكا لدى فنزويلا السابق "روجير نوريجا"، ومسئول وزارة الخارجية سابقا للأمريكيتين "وسفير سابق بفنزويلا" "أوتو ريتش". يذكر أن الولاياتالمتحدة وفنزويلا شهدتا توتر علاقات دبلوماسية منذ تولى "هوجو تشافيز" مهام منصبه كرئيس للبلاد عام 1999، ولم يعد لديهما سفراء فى عواصم كل منهما منذ عام 2010.