استنكر الدكتور طارق الزمر القيادي بحزب البناء والتنمية الجناح السياسية للجماعة الإسلامية،ما أثير حول الجماعات الإسلامية بسعيها لرفض وثيقة المرأة الصادرة عن الأممالمتحدة لمجرد الرفض دون قراءة واعية وإدراك حقيقي لمواد الوثيقة. وقال الزمر،في تصريح خاص،:"إننا ندرك جيداً ما نرفضه في الوثيقة والذي هو نفسه ما ترفضه الشريعة الإسلامية.. مضيفا:"الوثيقة تدعو صراحةً للحرية الجنسية". وأكد أن الجماعة الإسلامية وحزبها وربما يتفق معها كل تيار الإسلام السياسي المصري ترفض المواد المرتبطة بمنح الحرية الجنسية والمساواة في الميراث مع الرجل وهو الأمر الذي حسمته الشريعة الإسلامية منذ ما يزيد عن 1400 عام. يذكر أن وثيقة المرأة الصادرة عن الأممالمتحدة في طريقها للتوثيق رسمياً لتتحول من مجرد وثيقة خلافية إلى وثيقة مُلزمة.