أدان الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند بشدة الجمعة الهجمات الإرهابية التى تعرضت لها مدينة حيدر أباد الواقعة جنوب الهند أمس الخميس. وأكد بيان صحفي للإليزيه أن الرئيس الفرنسى أولاند استنكر بمنتهى الحزم التفجيرين الذين شهدتهما مدينة حيدر أباد" وأسفرا - وفقا لآخر التقارير - عن مقتل ستة عشر شخصا وإصابة أكثر من مائة. وأعرب أولاند عن تعازيه لأسر الضحايا وتضامنه مع الشعب والحكومة الهندية في مكافحة الإرهاب والتي يمكن أن تعتمد فيها على الدعم الثابت والتعاون من بلاده. واستنكرت الخارجية الفرنسية الهجمات الإرهابية التي شهدتها الهند, وأكدت أن قنصلها ببنجالور توجه إلى موقع الهجمات فور وقوعها لإظهار التضامن مع الهند والاطمئنان على سلامة الجالية الفرنسية. وأشارات إلى أن فرنسا والهند سيعملان معا لمكافحة هذا الخطر, وأنهما أكدتا - خلال زيارة الرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند الأسبوع الماضى إلى نيودلهي - أنه ليس هناك حل وسط مع الإرهابيين. كان قد لقي أربعة عشر شخصا على الأقل مصرعهم وأصيب ما يزيد عن مائة أخرين في سلسلة انفجارات متزامنة ضربت مدينة حيدر أباد الواقعة جنوب الهند. وقد وقعت الانفجارات أمام أحد دور العرض السينمائية وبالقرب من إحدى محطات الحافلات في حي تجاري يقطنه أغلبية هندوسية.