قدم خالد أبوبكر، محامى السفير يحيى نجم، ومينا فيليب ضحيتى الاعتداء أمام قصر الاتحادية، خطاباً أمس لنيابة مصر الجديدة، اتهم فيه الرئيس محمد مرسى، وقيادات تنظيم الإخوان المسلمين الذين ظهروا فى وسائل الإعلام وحرضوا أنصارهم على الهجوم على المعتصمين أمام قصر الاتحادية، بالوقوف وراء محاولات قتل موكليه وآخرين فى أحداث الاتحادية الأولى. وقال أبوبكر فى مذكرة تلقاها المستشار مصطفى خاطر، المحامى العام الأول، إن التحريض العلنى من قبل قيادات الإخوان، تسبب فى ارتكاب أنصارهم جرائم محل التحقيق، واستشهد بأسطوانة مدمجة من موقع «الوطن»، سجلت لحظات الاعتداء على الضحايا تظهر فيها صور، وفيديوهات لأشخاص ينتمون لتنظيم الإخوان يعتدون على الضحايا، وعلى موكله، إضافة إلى تسجيل لبعض قيادات الإخوان يدعون أنصارها للنزول إلى الشارع. واستمعت نيابة مصر الجديدة برئاسة المستشار إبراهيم صالح لأقوال يحيى نجم، سفير مصر الأسبق لدى فنزويلا ومينا فيليب مهندس الاتصالات اللذين تعرضا للضرب، والسحل أثناء الاشتباكات التى نشبت أمام قصر الاتحادية أوائل ديسمبر الماضى. وقال مينا فيليب، إنه فوجئ عقب عودته من عمله يوم 5 ديسمبر الماضى، بحدوث اشتباكات بين المتظاهرين والعديد من الأشخاص الذين لا يعرف هويتهم، وإنه عندما وقف فى تقاطع شارعى الميرغنى، والخليفة المأمون لمشاهدة عمليات الكر، والفر بين الجانبين، فوجئ ب 5 أشخاص يحاصرونه، يعتدون عليه بالضرب، وسحلوه على الأرض، وجردوه من ملابسه، واقتيد بالقرب من قصر الاتحادية، مشيراً إلى أنه وجد المئات من شباب الإخوان الذين بدأوا فى استجوابه، وواصلوا الاعتداء عليه بالضرب. وقال السفير يحيى نجم فى التحقيقات، إنه فوجئ بالمئات من شباب الإخوان يقتحمون خيام المعتصمين أمام الاتحادية، ويشعلون بها النيران ويعتدون بالضرب على الموجودين.
