دعت الإعلامية بثينة كامل نساء مصر لمقاطعة الانتخابات البرلمانية القادمة، بعد ما وصفته ب«تهميش التيار الإسلامي للمرأة والعمل على إقصاء دورها». وأضافت خلال لقائها بعضوات نادي «روتاري إينرويل الإسكندرية ميدترينيان»، مساء أمس الاثنين، أن أصوات النساء كانت عاملا رئيسيا فى الانتخابات البرلمانية السابقة، حيث بلغت نسبة أصواتهن 54%، إلا أن مجلس الشورى القائم عمل على تشريع قوانين تهدر حقوق المرأة، بمباركة من النظام الحالي الذي كان يروج بأن القوانين المهمشة للمرأة تنتمى لعهد «سوزان مبارك»، مؤكدة أن الأخيرة لم تضع مثل تلك القوانين. وأشارت الى أن المعارضة المصرية أكثر ميلا لمقاطعة الانتخابات القادمة، خاصة وأن فرص النساء معدومة فى الترشح على قوائم الانتخابات، قائلة «هناك عدة أسباب للمقاطعة: قانون الانتخابات سيئ للغاية، بخلاف عملية التزوير». وتابعت «رحيل الإخوان مؤكد وذلك اتضح بالعصيان المدني الذى أؤمن به، والمقاطعة للانتخابات جزء من العصيان المدني». وفي سياق متصل، قالت بثينه إن «الحزب الذى يحكمنا الآن، يعمل على قوافل مجانية فى الصعيد لختان الإناث»، منتقدة تصريح الدكتورة أميمة كامل القيادية بحزب الحرية والعدالة حول أن الفتاة غير المختتنة ينتقص من إيمانها. واتهمت كامل نظام الرئيس مرسي وداخليته بتنظيم حملات التحرش ضد فتيات المعارضة، خاصة وأن الرئيس مرسي لم يخرج حتى الآن ولو لمرة واحدة حتى يدين ما يحدث لنساء مصر، مؤكدة أن ما تتعرض له فتيات مصر من تحرش هي حملات منظمة، على حد قولها . وعلقت الاعلامية على تصريحات الدكتورة عزة الجرف عضو جماعة الإخوان المسلمين، عندما قالت أنها شاهدت من شرفة قصر الاتحادية علاقات جنسية كاملة، قائلة «أقول للجرف أنه لو كان هناك علاقات جنسية الكاملة بين المعارضين كما تدعين، فمن المنطقى أن لا تتم مثل تلك العلاقات إلا بعد منتصف الليل، فماذا كنتى تفعلين وقتها داخل القصر .. وكيف سمحتى لنفسك أن تشاهدي تلك الأفعال إن كانت قد حدثت». وطالبت بتفعيل مبادرات للتواصل مع سيدات مصر ، من خلال مجموعات عمل توضح مدى خسائر المرأة فى عهد جماعة الإخوان المسلمين ، لافتة إلى ضرورة أن تتسم تلك المبادرات بالجدية ، معتبرة مبادرة خلع الملابس فى الميدان أشبه بالانتحار ، وغير مجدية .