فرضت الأجهزة الأمنية بالغربية صباح اليوم حالة من الاستنفار الأمنى، حيث انتشر عدد كبير من فصائل وتشكيلات الأمن المركزي حال عرض 9 أشخاص من المتهمين بارتكاب أحداث الشغب ومقاومة السلطات وإحراق مدرعة ومحاولة إقتحام ديوان المحافظة اول أمس بسبب استشهاد محمد الجندي على نيابة مجمع محاكم طنطا خشية اندلاع أى أعمال عنف أو الشغب من قبل أهالى المتهمين والمتظاهرين. وتضامنت بعض القوى الثورية والحركات السياسية مع المتهمين المقبوض عليهم مرددين هتافات حادة من بينها "محمد جندى مات مقتول والعياط هو المسئول " ، " مرسى يا بن العياط الرحيل أو الإسقاط " ، " محمد جندى يا ولد دمك بيحرر بلد " ، " افرحى يا أم الشهيد ابنك بيصنع فجرجديد" ، " يا شهيد نام وارتاح واحنا هنكمل الكفاح " ، " الداخلية بلطجية بلطجية" ، " الداخلية فى عهد مبارك ومرسى بلطجية" ، "القصاص القصاص رصاص رصاص". يذكر أن شوارع مدينة طنطا شهدت سلسلة من معارك الكر والفر بين مشيعو جنازة الشهيد " الجندي " وقوات الأمن المركزي للتنديد بمقتله نتيجة تعذيبه حال مشاركته فى مليونية 25 يناير حيث أسفرت تلك الاشتباكات عن احتراق مدرعه وتحطيم واجهة ديوان المحافظة ومبني مديرية أمن الغربية.