أكد المهندس حسين صبور رئيس جمعية رجال الأعمال، أن سوق الاستثمار العقاري يمر بفترة سيئة وتراجع كبير منذ قيام الثورة، لأن كل مستثمر يرفض ضخ أموال فى هذا السوق. وقال: كل واحد حط قرشين تحت البلاط لأنه لايعرف كيف سيكون الوضع في المستقبل وبالتالي توقفت حركة البيع والشراء تقريبا في هذا السوق. وأضاف في تصريحات ل صدي البلد أن السوق لدينا واعد وبه نسبة كبيرة من الطلب علي الاسكان الا أن الغموض الذي يحيط بالوضع الاقتصادي بشكل عام ، وعدم الاستقرار الامني والسياسي ووجود مشكلات متعددة بين الدولة والمستثمرين تهدد هذا السوق. وأشار إلى أن العقارات قاطرة للنمو يمكنها في حالة النهوض ان تجر العديد من القطاعات الاخري معها ، خاصة ان هذا القطاع ترتبط به 92 مهنة وصناعة، اضافة لكونه اهم قطاع بالاضافة للاتصالات والذي حققت معدلات نمو مرتفعة في فترة ما قبل الثورة.