سفاح بين السرايات حددت محكمة النقض جلسة 5 أبريل لنظر الطعن المقدم من محمد عبد الله حسين – 29 سنة والشهير بسفاح بين السرايات والصادر ضده حكم من محكمة جنايات القاهرة بإجماع الآراء بالإعدام شنقاً وذلك لإدانته بقتل خطيبته وشقيتها وأمها بسبب عدم قدرته على توفير نفقات الزواج . ترجع وقائع القضية إلى تلقى اللواء محسن حفظى مساعد الوزير لمديرية أمن الجيزة إخطاراً من اللواء فاروق لاشين مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة بالواقعة وتبين من التحريات أن المتهم صاحب كشك لتصوير المستندات أمام جامعة القاهرة وأنه قام بقتل خطيبته وشقيقتها وحماته والجلوس بجوارهن لانتظار والد خطيبته وزوج شقيقتها لإنهاء حياتهما أيضاً بسبب خلاف نشب معهم على الشبكة ولشكه في سلوك أفراد الأسرة واتهامهم بأنهم وراء أعمال السحر والشعوذة التي أصابته. وأكدت التحريات أن المتهم كانت تربطه علاقة عاطفية بالمجني عليها منذ عدة سنوات واشترى طقم سكاكين قبل الحادث وتوجه إليها بمنزلها للتخلص من خطيبته وأسرتها انتقاماً منهم لأنه يعتبرهم وراء أعمال السحر التي أصابته في الفترة الأخيرة وتبين أن سيناريو الجريمة بدأ بمقتل حماته ثم شقيقة خطيبته التي سدد لها 5 طعنات على درجات السلم فاستغاثت خطيبته بالأهالي فبادرها بتسديد 6 طعنات نافذة في الرقبة والصدر حيث كان يمسك سكينًا في كل يد حتى أنهى حياتهن جميعا فأحيل للمحكمة التي أحالت أصدرت حكماً بالإعدام.