أكد شاهد إثبات، عمل مخبرا سريا بجهاز أمن الدولة، أنه يمتلك أدلة ومستندات تؤكد تورط الشرطة في قتل المتظاهرين، لكنه يخشى تصفيته جسديا، وقال: منذ بداية الثورة وحتى هذه اللحظة لم أذق النوم، وأعيش مهددا بالقتل أنا وأفراد أسرتي، وانتظر تصفيتي جسديا في أي لحظة بسبب كلمة حق. وأشار المواطن خالد محمد عبد الله سالم، يعمل سري بأمن الدولة، إلى أنه تقدم بعدد من البلاغات للواء مصطفى شتا مساعد الوزير للمكتب الفني يطالبه فيها بالحماية من الهاربين من السجون وكذلك ضباط الشرطة لأنني أعمل سرًّا أمن دولة وشاهد إثبات في قضية إطلاق الرصاص على المتظاهرين وقتلهم ولدى من المستندات والفيديوهات ما يؤكد ذلك. قال: أعمل منذ سنوات في جهاز امن الدولة، وأعيش كل شيئا، وأرى كل شيء وامتلك المستندات الدالة على كل شيء. أضاف : شاهدت تجاوزات كثيرة لكنني بحكم طبيعة عملي لم أكن امتلك القدرة على الاعتراض، واصل كلامه قائلا جاءت الثورة وغيرت كل شيء؛ شاهدت رجال الشرطة يطلقون الرصاص الحي على المتظاهرين وشاهدت عمليات فتح السجون للسجناء ومساعدتهم على الهرب، ولذلك تم استدعاؤه كشاهد إثبات على قتل المتظاهرين برصاص الشرطة في القضية رقم 1227جنايات قصر النيل المتهم فيها حبيب العادل وزير الداخلية السابق وكبار قيادات الداخلية. وأشار بلاغ تقدم به إلى نيابة أمن الدولة العليا برقم 4637 ضد حبيب العادل وكبار قيادات أمن الدولة واتهمتهم بالإهمال الجسيم في مكافحة الإرهاب والتطرف وإزهاق أرواح الأبرياء سواء من السياح الأجانب أو الأقباط في مصر. مؤكدًا أنه يمتلك المستندات التي تؤيد كلامه. وقال: إنه حتى هذه اللحظة في خطر، وينتظر التصفية الجسدية، مشيرا إلى أن ابنه الوحيد تعرض للضرب وكسر سنته على يد مجهولين، ولم يتحرك اللواء مصطفى شتا مساعد الوزير لحمايتي وحماية أسرتي.