تقام اليوم المباراة الثانية للمجموعة الثانية بلقاء منتخبى سوريا واليابان فى بطولة أمم آسيا فى الساعة الخامسة وربع على استاد قطر،ويدير المباراة الحكم الايراني محسن تركي. ويدرك المنتخب السوري أنه أصبح بحاجة فقط إلى الفوز في مباراة واحدة من مباراتيه الباقيتين أمام اليابان والأردن لحسم تأهله إلى الدور الثاني في البطولة، وذلك بعد نجاحه فى إلحاقه هزيمة على عكس كل التوقعات بالمنتخب السعودى، ليتصدر قمة المجموعة برصيد ثلاث نقاط بينما يقتسم المنتخب الياباني المركز الثاني مع نظيره الأردني برصيد نقطة واحدة لكل منهما بعد تعادلهما. وأن كان التعادل في كلا المباراتين قد يكفي المنتخب السورى للتأهل إلى دور الثمانية ،ولذلك يخوض الفريق مباراته أمام اليابان بهدف تحقيق نتيجة إيجابية سواء من خلال التعادل أو الفوز خاصة وأن منافسه يمتلك خبرة كبيرة بالبطولات الآسيوية وسبق له الفوز بلقب البطولة ثلاث مرات سابقة، ومن هنا تأتى صعوبة اللقاء، ويضاعف من صعوبة المباراة أنها قد تصبح الفرصة الأخيرة للمنتخب الياباني لأن فشل الفريق في تحقيق الفوز خلال هذه المباراة قد يهدد فرصته في التأهل لدور الثمانية. ورغم قصر الفترة التي قضاها المدير الفني الروماني تيتا فاليريو مع المنتخب السوري حيث تولى قيادة الفريق قبل نحو ثلاثة أسابيع فقط من بداية البطولة ، نجح المدرب الروماني في ترك بصمة واضحة على الفريق وقاده للفوز الثمين على السعودية. وقد يعتمد اليوم على القائد فراس الخطيب بعد غيابه عن المباراة الماضية بسبب الإصابة مع مواصلة الاعتماد على معظم العناصر التي تمكنت من الفوز على السعودية ومنها صاحب الهدفين عبد الرزاق الحسين وفراس إسماعيل وجهاد الحسين. وفي المقابل يسعى محاربو الساموراي أصحاب الفوز باللقب بثلاث مرات، إلى تجاوز كبوة التعادل في المباراة الأولى بقيادة مديره الفني الإيطالي ألبرتو زاكيروني وتحقيق الفوز في مباراة اليوم لاستعادة فرصته في المنافسة بقوة على التأهل لدور الثمانية. وتضم تشكيلة اليابان مجموعة كبيرة من اللاعبين البارزين منهم شينجي كاجاوا المتألق مع بروسيا دورتموند في الدوري الالماني وياسوهيتو إندو والقائد ماكوتو هاسيبي وكيسوكي هوندا ومايا يوشيدا صاحب هدف تعادل بلاده أمام اليابان. والتقى المنتخبان السوري والياباني مرة واحدة في كأس اسيا عام 1996 وتقدمت سوريا بهدف قبل أن تخسر 2-1.