جيرى هالى اسرع حلاق فى العالم إذ حلق شعر مائة رجل فى ساعة واحدة نلتقى اليوم مع الشخصية السادسة والأربعين فى كتاب الخالدون مائة أعظمهم محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم وستكون عن زعيم استقلال امريكا اللاتينية " سيمون بوليفار " (1830-1783)واسمه كاملا خوسيه أنطونيو دى لا سانتيسيما ترينيداد بوليفار إى بلاسيوس - اسم طويل جدا - وولد سيمون بوليفار القائد الثوري والسياسي في كاراكاس في 24 يوليو عام 1783، وهو الشخص الذي تدين له جمهوريات أميركا اللاتينية باستقلالها عن الحكم الاسباني. جورج واشنطن أميركا اللاتينية "في كلمة واحدة، هل تريدون أن تعرفوا لماذا نذرونا للحقول لزراعة الحبوب والقهوة وقصب السكر والكاكاو والقطن.. وللسهول الشاسعة المعزولة لرعاية قطعان الحيوانات، ولأحشاء الأرض؟ لاستخراج الذهب الذي تتعطش إليه اسبانيا". هكذا وضّح سيمون بوليفار الدوافع الاقتصادية التي جعلت الشعب يهبّ لمقاومة النظام الاستعماري الاسباني ووكلاءه. تأثر خلال دراسته بالفلسفة ودرس بشكل خاص جان جاك روسو الذي ترك أثراً عميقاً في شخصيته. سافر بوليفار في مطلع شبابه إلى فرنسا حيث التقى بالعالم الألماني اسكندر هومبولت الذي نقل له اعتقاده بأن المستعمرات الاسبانية في حالة استعداد للتحرر، فراقت الفكرة لبوليفار وأخذ يمعن النظر في تحرير بلاده. كان يقول: "إسبانيا ستنهزم لا محالة، لكن من الضروري أن يتحقق ذلك بأسرع وقت وبأقل الضحايا والأضرار". السكان الاصليون كان السكان الأصليون لفنزويلا هم الهنود والذين عاشوا في المنطقة على شكل قبائل، وذلك قبل أن يقوم المستكشف كريستوفر كولومبس بالنزول إلي أرضها في عام 1498م وذلك من خلال رحلته الاستكشافية للعالم الجديد، وأيضاً قبل أن يتوافد عليها الأوربيون، استعمر الأسبان فنزويلا وحكمتها الحكومة الأسبانية على مدار ثلاثمائة عام، ويرجع الفضل في تحرير فنزويلا إلي سيمون بوليفار أحد القادة العسكريين في أمريكا الجنوبية في هذا العصر والذي أخذ على عاتقه مهمة التحرير لعدد من الدول في أمريكا الجنوبية ومن الدول التي نالت استقلالها على يديه بالإضافة لفنزويلا بوليفيا، كولومبيا، الإكوادور، بيرو، وكانت فنزويلا من أول المستعمرات التي طالبت بالاستقلال، وفي عام 1819 تمكن بوليفار من تأسيس جمهورية كولومبيا الكبرى والتي ضمت كل من فنزويلا وكولومبيا والإكوادور، وجاءت نهاية الاستعمار الأسباني بعد ثورة بوليفار في عام 1821م، وتم تسمية فنزويلا بعد ذلك فنزويلا البوليفارية نسبة إلي محررها سيمون بوليفار، كما أطلق على عملتها البوليفار. الجنرال فى متاهته في مطلع عام 1827، دبّ الخلاف بين غرناطةالجديدة وفنزويلا فأصلح بوليفار الوضع، إلا أن الأخيرة ما لبثت ان انفصلت عن كولومبيا في شتاء 1829، فأصيب بوليفار باليأس وغادر البلاد بناءً على دعوة أحد الإسبان المعجبين به. وتوفي بوليفار في بيت اسباني في يناير عام 1830. كتب الروائي غابرييل غارسيا ماركيز كتابه "الجنرال في متاهته" حيث اس