أعرب يورجن كلوب المدير الفنى لفريق بروسيا دورتموند الالمانى عن تمنيه بتحقيق لقب الدورى بعد أداء رائع قدمه فريقه طوال هذا الموسم، وقال "بالطبع لم يعد اللقب هو الشغل الشاغل لنا، فعند جردة الحساب، أعتقد بأن فريقي يستطيع أن يكون فخوراً من عروضه. لقد حققنا فعلاً موسماً ناجحاً". ففي حال خسارة أو تعادل باير ليفركوزن السبت ضد هوفنهايم، يستطيع دورتموند ان ينهي التشويق تماماً من خلال الفوز أو التعادل على بوروسيا مونشنجلادباخ صاحب المركز الأخير. وفي تصريحات لموقع الفيفا الرسمى قبل ساعات قليلة من توجه فريقه إلى مونشنجلادباخ لملاقاة فريق المدينة، قال " لقد تمكن لاعبى بروسيا من الابتعاد عن باير ليفركوزن بفارق ثماني نقاط. فبعد أن كان دورتموند يبسط سيطرة كاملة على الدوري لم يتبق عليه الآن سوى الصمود". وأضاف كلوب "صراحة لم يكن أحد يتوقع داخل النادي أن يرانا في المقدمة عشية اقامة المراحل الثلاثين ونحن نتقدم بفارق 8 نقاط عن صاحب المركز الثاني. في المقابل، كنا ندرك جميعاً بأننا نملك فريقاً موهوباً وقادراً على المنافسة". وكشف كلوب الذي يمتد عقده مع دورتموند حتى عام 2014 "بتأهلنا إلى دوري أبطال أوروبا، تخطينا بأشواط الأهداف التي وضعناها في مطلع الموسم. هذا الأمر يثلج صدر النادي واللاعبين أيضاً الذين نالوا حق مواجهة أفضل الفرق الأوروبية الموسم المقبل". فى تصريحات غريبة بعض الشىء لنا كمصريين أشاد يورجن بلاعب بروسيا الشاب نورى شاهين ولم يأتى على ذكر اللاعب المصرى الدولى والمحترف ببروسيا من قريب أو من بعيد،حيث يقول عن شاهين الذي ينتظر عودته من الإصابة بفارغ الصبر "يملك نوري إمكانيات هائلة، ويتمتع بخبرة استثنائية للاعب في سنه. أعتقد بأنه يملك هامشاً كبيراً من التطور، وهو يستطيع أن يرتقي بمستواه بشكل كبير". ويؤكد كلوب "جهز مايكل تسورك المدير الرياضى للنادى فريقاً قادراً على المنافسة. يملك مساعدوه قدرة على اكتشاف المواهب في جميع الأسواق ويزودونه بالمعلومات بسرعة". وبالتالي فإن دورتموند نصب شباكاً في جميع الأماكن ونجح في تحقيق تعاقدات ناجحة في سوق الإنتقالات. ففي شهر مارس، خضع الناشىء الاسترالي مصطفى أميني (17 عاما) القادم من فريق سنترال كوست مارينرز لتجربة في صفوف الفريق. ويبدو أن المفاجآت ستكون بإنتظار أنصار بوروسيا دورتموند في السنوات المقبلة، فمشاركة هذا النادي العريق من منطقة الرور الصناعية في دوري أبطال أوروبا هو نبأ سار بحد ذاته. كل الأمور تشير إلى أن بوروسيا دورتموند على عتبة دخول عصر ذهبي. يذكر أن كلوب الذي تعاقد معه بوروسيا دورتموند عام 2008 نجح في تحويل فريق سيء للغاية إلى أحد أفضل الفرق في البلاد وهو الآن على عتبة إحراز لقب جديد قبل أربع مراحل من إنتهاء الدوري المحلي، فنظريا ً، يبدو الوضع متشابهاً إلى درجة ما على ما كانت عليه الحال عام 2000 عندما استلم ماتيس زامر تدريب دورتموند.