حقق منتخب السعودية نتائج سيئة بالفترة الأخيرة تفتتح اليوم الساعة الثالثة وربع مباريات الجولة الثانية للمجموعة الثانية لبطولة كاس أمم آسيا 2011 ، بلقاء منتخبى السعودية مع نظيره الأردنى على استاد احمد بن على بنادى الريان، ويدير المباراة الحكم الاماراتي علي البدواوي. ويسعى المنتخب السعودي صاحب الثلاث ألقاب بتلك البطولة لمصالحة جمهوره الغاضب بسبب هزيمته فى المباراة الأفتتاحية له بالبطولة أمام نظيره السورى الذى لم يحقق أى لقب سابق بالبطولة بخسارته بنتيجة 2/ 1 لصالح الأخير، مما شكل مفأجاة لجميع متابعى الكرة الآسيوية ورغم الفارق الكبير بين تاريخ المنتخبين الأخضرومنافسه النشامي في البطولة الآسيوية ، جاءت نتيجة مباراتي الجولة الأولى في هذه المجموعة لتؤكد أن كرة القدم الآسيوية قد تشهد تغييرا كبيرا عبر البطولة الحالية. وأسفرت هذه الهزيمة عن إقالة المدرب البرتغالي جوزيه بيسيرو الذي فشل على مدار مسيرته مع الأخضر في تحقيق أي إنجاز حيث خرج صفر اليدين من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا والتي كانت أول بطولة كأس عالم يغيب عنها الأخضر منذ عام 1994، وكذلك خسارته لنهائى خليجى 20 أمام الكويت. وكالمعتاد ، أسند الاتحاد السعودي للعبة مهمة تدريب الفريق إلى المدير الفني الوطني ناصر الجوهر الذي لعب دور المنقذ أكثر من مرة مع الفريق، والذى يسعى لقيادة الفريق لفتح صفحة جديدة في البطولة الأسيوية الحالية رغم صعوبة موقفه . ولذلك ينتظر الأخضر اختبارا صعبا في مباراة اليوم التي تمثل عنق الزجاجة للفريق ويسعى من خلالها إلى إحراز النقاط الثلاث لتجديد أمله في المنافسة على التأهل لدور الثمانية كما يأمل في استعادة توازنه ومعنوياته العالية قبل مواجهة المنتخب الياباني في ختام مباريات المجموعة. وفي المقابل فإن المنتخب الأردني الذى لم يسبق له تحقيق اللقب وتعتبر تلك المشاركة بالبطولة هى الثانية له، يخوض مباراة اليوم بمعنويات مرتفعة بعدما انتزع تعادلا بطعم الفوز مع نظيره الياباني في الجولة الأولى ليحصل على نقطة ثمينة تعزز من فرصه في المنافسة على التأهل لدور الثمانية. ويسعى النشامي بقيادة مديره الفني العراقي إلى تفجير مفاجأة في البطولة الحالية مثل مفاجأة التأهل لدور الثمانية في بطولة كأس آسيا 2004 بالصين عندما قاد المدرب المصري محمود الجوهري الفريق إلى تقديم مجموعة من العروض المتميزة وكان على وشك التأهل للمربع الذهبي ولكن خرج من دور الثمانية بالهزيمة أمام اليابان. ويأمل النشامي في استغلال حالة الارتباك في صفوف منافسه السعودي من أجل تحقيق فوز من شأنه أن يضع الفريق على أعتاب دور الثمانية.