حسنى مبارك يرقد الرئيس السابق مبارك ليومه التاسع فى المستشفى وذلك طيلة جلسات التحقيقات معه بتهمة اصدار اوامر بقتل المتظاهرين ؛اصيب مبارك بوعكة قبل بدء التحقيقات معه لينقل للمستشفى وسط حراسة امنية واصدر المستشار النائب العام قراره بحبسه 15 يوم. وقالت مصادر طبية ان الرئيس السابق حالته الصحية مستقرة الا ان حالته النفسية عادت تسوء من جديد ورفض تناول وجبة العشاء امس وان هناك طبيب نفسى جلس معه صباح امس بعد جلسة استمرت ما يقرب من 20 دقيقة وقال الطبيب فى تقريرلمدير المستشفى ان تخوف مبارك من قرب ميعاد الجلسة الثانية من التحقيقات هو ما دعاه لرفض الطعام واثر على حالته النفسية. اكدت مصادر طبية ان الرئيس السابق مبارك يعامل مثل اى مواطن يدخل المستشفى وتصرف له وجبات الفطار والغذاء والعشاء بانتظام رغم عدم تناولها وتناوله الاطعمة التى تحضرها اليه زوجته واكدت المصادر ان ملفه الطبى مدون عليه اسم مبارك وفى خانة المهنة كتب رئيس جمهورية سابق وان ذلك كتب فى تذكرة الدخول التى شكلت وقت دخوله المستشفى وحمل رقم 880؛وقالت مصادر امنية ان مبارك طلب من حراسه احضار احد عمال الكهرباء لاصلاح التكييف الذى لا يعمل بكفاءة عاليه وتم استدعاء مهندس التكييف وبعد فحصه امنيا وتفتيشه قام باداء عمله حوالى 10 دقائق وطلب منه مبارك البقاء معه والتحدث اليه وجلس سويا 10 دقائق اخرى ساله خلالها مبارك عن تقييم اداءه خلال فترة توليه الرئاسة اضافة الى صدور قرار حبسه وهل هو مؤيد للقرار ام لا . سادت حالة من الغموض حول عملية نقل الرئيس حيث ينتظر اى معلومات تشير الى قرب نقله من المستشفى لتنفيذ قرار النائب العام وواصلت قوات الامن المركزى فرض كردون امنى حول وداخل المستشفى .