أكد الفنان جمال سليمان أنه لا يتواصل نهائيا مع الجمهور من أي حساب شخصي على الفيس بوك وذلك بعدما لاحظ سليمان انتشار عدة بروفايلات شخصية تحت اسم جمال سليمان أو jamal soliman وقد أدعى القائمين على إنشاء هذه البروفايلات أنهم الفنان جمال سليمان شخصيا وقاموا بانتحال شخصيته للتواصل مع جمهوره من خلال الشات أو الرد على المعجبين على حوائط بروفايلاتهم وقد فوجئ الفنان جمال سليمان مؤخرا بشخص قام بانتحال شخصيته وأصبح يتواصل مع الجمهور ويبث الفتنه بين الناس ويقوم بتحريضهم بآراء سياسية لا تدعو للاستقرار ولكنها تدعو للعنف وارتكاب الجرائم تحت شعارات سياسية لم يتحدث بها جمال أبدا ولا تمت لآرائه السياسية بصلة , بعدما أستند هذا المحتال على القاعدة العريضة من الجمهور التي يحظى بها الفنان جمال سليمان مستغلا شعبيه سليمان في جذب أكبر عدد من الأعضاء وقد أعرب سليمان عن استيائه الشديد من هذا الشخص المدعى والمحتال مؤكدا بأنه لن يسكت أبدا على ما حدث وانه سوف يتعامل مع هذا الشخص بالطرق القانونية حتى يكون عبرة لمن تسول له نفسه لارتكاب هذا الفعل الإجرامي مجددا , وقد قام جمال على الفور بإبلاغ الجهات المعنية لتتبع حساب هذا المدعى لرصد تحركاته والقبض عليه وللتحقيق معه في أقرب وقت. وحذر الفنان جمال سليمان جمهوره على الإنترنت وعلى الفيس بوك من أن يقعوا فريسة لأي شخص مدعى ينتحل شخصيته مؤكدا بأنه لا يتواصل مع الجمهور من أي بروفايل شخصي سواء بالرسائل أو من خلال الحديث عبر الكاميرا أو حتى بالمشاركة أو الدخول في حوارات على أي حائط لحساب شخصي باسمة , لافتا أنه ليس لديه الوقت الكافي للتواصل مع الجمهور على الفيس بوك وأعلن هذا في أكثر من لقاء مصور من خلال البرامج التي ظهر فيها والتي كان آخرها برنامج القصر , وتعتبر الصفحة الرسمية الوحيدة التي تقوم بنشر كل ما يخص الفنان جمال سليمان من أخبار ولقاءات مصورة وأعمال وصور قد تخطت هذه الصفحة ال 40 ألف عضو وهى الصفحة الوحيدة التي يتابعها سليمان بنفسه وهى في تزايد وأضاف الفنان جمال سليمان بأنه له بروفايل شخصي واحد فقط لكنه قليلا ما يدخل عليه ولا يتواصل بإرسال رسائل من خلاله نهائيا بسبب ضيق الوقت. هذا وقد أعلن النجم السوري بكافة وسائل الإعلام عن موقفه بوضوح تجاه الأوضاع بسوريا رافضا رفض بات المزايدة على وطنيته والتشكيك في حبه لوطنه , معلنا عن تأييده لأي تظاهرة سلمية من دون غايات طائفية و مطالبا بتوحيد الصفوف لتحقيق رحلة الإصلاح التي تحتاج إليها سوريا، ثم الوقوف ضد أيّ تدخل أجنبي أو أجندة مذهبية , وطالب أيضا بحشد الطاقات للخروج من هذه الأزمة بأفضل صوره تضمن سلامه سوريا الوطن ووحدة أراضيها وسلامه المواطنين السوريين وعدم وقوع سوريا في أي شكل من أشكال البغضاء الطائفية التي قد توصل البلاد إلى مالا تحمد عقباه .